صالون الجمعة discussion
This topic is about
The Poetics of Space
القراءات المنتظمة
>
كتاب شهر ديسمبر/ كانون الأول (2): جماليات المكان
ذلك إن حلم المدينة الفاضلة يجسد أيضًا استعادة ذكرى مرحلة الأمومة ، وإن بؤس الشاعر يبدأ عندما أخذ مجتمع الأبوي ينتصر ويسود ص٩
سوف يكون نقصا في تواضعي ان أدّعي لنفسي قدرة قارئ تساوي و تعيش مرة اخرى قوة الخلق الكامل ة المنظم قي قصيدة كاملة ص 24 هل فعلا القارئ ممكن يفوق خالق النص ؟
حين نقرأ الشعر فاننا نعيش مرة اخرى إغراء ان نكون شعراء, كل القراء المتحمسين يعيشون و يكتبون رغبة ان يكونوا كُتاب
البيت قطعة المرج .. ضوء المساء فجأة تكتسب وجها
يكاد يكون إنسانيا
أنت قريب منا للغاية
تعانقنا ونعانقك
ص ٣٨
إننا رسم بياني لوظائف سكنى بيتنا المحدد (بيتنا القديم ) وكل البيوت الأخرى هي تنويعات على نفس اللحن .. ص ٤٤
Mona wrote: "سوف يكون نقصا في تواضعي ان أدّعي لنفسي قدرة قارئ تساوي و تعيش مرة اخرى قوة الخلق الكامل ة المنظم قي قصيدة كاملة ص 24 هل فعلا القارئ ممكن يفوق خالق النص ؟"
القارئ الظاهراتي للصور الشعرية هنا هو مقصد باشلار
وقد وصفه بالقارئ النبيه واليقظ رغم حرصه على ألا يخالطه الكبرياء في رحلته القرائية
هل القارئ بمقدوره أن يفوق خالق النص سيكون تساؤل ناقص
لأن القارئ الظاهراتي يفوق القارئ العادي فهو الذي يستمتع دون حسابات أخرى وهو يقرأ وهو يمتلك الثقة أن لديه ما يعبر عنه و بمقدوره الانطلاق من صورة شعرية عارضة من خلال قصيدة شاعر آخر
القارئ الظاهراتي ( الترجيع ) الذي يفوق إي قارئ أو عالم نفسي أو محلل من الذين يكتفون بال( رنين ) كما يحدد لنا باشلار وظيفة كل منهم
هنا يريد باشلار أن يطرح لنا مكانة الصورة الشعرية المنعزلة كمستوى أعلى وأرقى شكل من أشكال اللغة
تحياتي لكِ منى
مقدمة المترجم غالب هلسا الرائعة زادت شوقي لقراءة أعماله المؤجلة في قائمتيلكن مقدمة باشلار لكتابه قنبلة بكل المقاييس
هنالك جملة تتردد في ذهني مذ فارقت كتاب تاريخ القراءة ( الترجمة أكثف أشكال الفهم ) هنا يستعين باشلار بعبارة ( كل مترجم خائن ) الترجمة العلامة الفارقة في كل عمل
إن كل أماكن لحظات عزلتنا الماضية، والأماكن التي عانينا فيها من الوحدة، والتي استمتعنا بها ورغبنا فيها وتآلفنا مع الوحدة فيها تظل راسخة في داخلنا، لأننا نرغب في أن تبقى كذلك ..الإنسان يعلم غريزياً أن المكان المرتبط بوحدته مكان خلّاق ..
علينا في الواقع، أن نوجد وسائط لا حصر لها بين الواقع والرمز إذا أردنا أن نعطي الأشياء كل ما توحي به من حركة ..
البيوت المتعاقبة التي سكناها جعلت إيماءاتنا عادية ..ولكننا نندهش حين نعود إلى البيت القديم بعد تجوال سنين عديدة، أن نجد أدق الإيماءات وأقدمها تعود للحيآة دوون أدنى تغيير ..
خلال القراءة الأولى يشبه القارئ طفلا يتسلى بالقراءة ..ولكن كل كتاب جيد يجب أن تُعاد قراءته بمجرد الانتهاء منه ..
Fatema wrote: "Mona wrote: "سوف يكون نقصا في تواضعي ان أدّعي لنفسي قدرة قارئ تساوي و تعيش مرة اخرى قوة الخلق الكامل ة المنظم قي قصيدة كاملة ص 24 هل فعلا القارئ ممكن يفوق خالق النص ؟"
القارئ الظاهراتي للصور الش..."
فاطمة نهارك سعيد
نعم يميز باشلار بين ثلاثة انواع من القراء بالاضافة الى عالم النفس و المحلل النفسي فالقراء هم ( القارئ العادي , القارئ الظاهراتي , القارئ الصارم او الناقد ) و هو يرجح القارئ الظاهراتي لانه يتفوق على على بقية الانواع الاخرى لانه يتقاعل مع النص مضفي عليه مزيد من العمق فالنص عمل مفتوح دلاليا مثل بناء غير مكتمل تستوجب من القارئ اتمامها , وملء فجواتها و بياضها حسب توقعاته
اذن القارئ الظاهراتي لا يفوق خالق النص انما يعطي للنص صورة اكثر بعدا و اكثر عمقا قيخرج النص عن طوره
Mona wrote: "Fatema wrote: "Mona wrote: "سوف يكون نقصا في تواضعي ان أدّعي لنفسي قدرة قارئ تساوي و تعيش مرة اخرى قوة الخلق الكامل ة المنظم قي قصيدة كاملة ص 24 هل فعلا القارئ ممكن يفوق خالق النص ؟"
القارئ الظا..."
صباحك منعش يا منى
نعم هو يتذبذب بين السلبية والإيجابية فيما سيكون من مصير القارئ الظاهراتي كما تفضلتي
فبين تواضعه الذي شدد عليه و استمرار محاولاته لاقتناص الفرصة و هو في كامل الثقة بقدرته لانعرف لماذا سيؤول الحكم النهائي لبشلار بخصوص هذا النوع من القراء
قد يكون توقعي مسبوق لأوانه لكن كماقلت هو يرمي للقارئ الظاهراتي الذي بمقدوره أن يستثمر الصورة الشعرية المنعزلة
هل بمقدور هذا القارئ بالذات استثمار الصورة الشعرية المنعزلة وتنبثق منها بين يدية شيء أروع من الأصل اللغوي كما حدده
قد نتفاجئ فيما بعد ولكني أرجح الإيجاب وهذا ما يدركه( القارئ الكاتب ) فهو الذي يستشعر نقصان الصورة الشعرية التي أمامه فيولد لها البعد أو يكتفي في حالة كمالها بلعن مهارة الكاتب
أشعر أن باشلار يريد في النهاية إسقاط مبدأ الصورة الشعرية هذا على كل البراعم الأساسية للتعبير عن الوجود
ما رأيكِ؟
Fatema wrote: "Mona wrote: "Fatema wrote: "Mona wrote: "سوف يكون نقصا في تواضعي ان أدّعي لنفسي قدرة قارئ تساوي و تعيش مرة اخرى قوة الخلق الكامل ة المنظم قي قصيدة كاملة ص 24 هل فعلا القارئ ممكن يفوق خالق النص ؟"..."
لا يوجد هناك نص مكتمل, دائما هناك مساحة بيضاء يتركها الكاتب ليملأها القارئ
ربما هذا ما اراده باشلار " وكأن القارئ هو شبح الكاتب"
المعرفة يجب ان ترافقها قدرة مساوية على نسيانها وهذا لا يعني نوع من الجهل بل هو تجاوز صعب للمعرفة وهكذا يصبح واضحا ان عمل الانسان يبتعد عن الحياة الى حد ان الحياة تعجز عن تفسيره
Mona wrote: "Fatema wrote: "Mona wrote: "Fatema wrote: "Mona wrote: "سوف يكون نقصا في تواضعي ان أدّعي لنفسي قدرة قارئ تساوي و تعيش مرة اخرى قوة الخلق الكامل ة المنظم قي قصيدة كاملة ص 24 هل فعلا القارئ ممكن يف..."
أتوقع أن كل كاتب يأمل أن يخلق النص المتكامل وسيغلق صورهُ الشعرية قدر استطاعته ، المساحة البيضاء التي ذكرتها تسمى ( المسكوت عنه ) في النص السردي لا أتوقع وجودها في النص الشعري ، حالة الانبثاق من الصورة الشعرية التي رمى لها باشلار و أطلق عليها مسمى ( تعليق القراءة )
هي لحظة تجلي / آني و وليد لحظته / وقد وضح باشلار أنه يجب التخلي عن الخلفية الثقافية
فهي ستكون عائق ولن تجدي من يحاول التعبير عن وجوده
جميلة مداخلتكِ منى
ولكن لم أدرك ما قصدته بإن المعرفة يجب أن يرافقها قدرة مساوية على نسيانها ؟
هل ارتكزت على قول باشلار بأن الخلفية الثقافية لا تفيد القارئ الذي يحاول استثمار الصورة الشعرية ؟
منى
وفاطمة
شكلتما ثنائيا حواريا ماتعا
حفظكما الباري
❤️♥️❤️♥️
وفاطمة
شكلتما ثنائيا حواريا ماتعا
حفظكما الباري
❤️♥️❤️♥️
فاتن wrote: "منى وفاطمة
شكلتما ثنائيا حواريا ماتعا
حفظكما الباري
❤️♥️❤️♥️"
شكرًا لكِ فاتن :)
قراءة ممتعة أتمناها لكِ
البيت والفراغ ليسا مجرد عنصرين متجاورين في المكان ، فهما في مملكة الخيال يثيران أحلام يقظة متعارضة ص ٦٤
حين نطبق القراءة على الحياة ، فإن السلبية بكل أنواعها تختفي إذا أدركنا الأفعال الخلاقة للشاعر الذي يريد أن يعبر عن العالم الذي أصبح صالحًا ليكون موضوعًا لأحلام يقظتنا ص ٦٨
لا شيء كالصمت قادر على خلق شعور بالفراغ اللامتناهي ..الأصوات تمنح لوناً للفراغ، وتضفي نوعاً من الصمت المجسد عليه .. ولكن غياب الصوت يجعله نقياً للغاية، وفي الصمت يتملكنا شعور بشيء واسع وعميق ولا نهائي ..
ص ٦٥
ص ٦٢الأشخاص الحالمون محبي فصل الشتاء :
كل عام يضرعون إلى السماء أن ترسل أقصى ماتستطيع من الثلج والبرد والجليد، مايريدونه حقا هو شتاء كندي أو روسي، لأنه بهذا تصبح أعشاشهم أكثر دفئا ونعومة، تصبح محبوبة أكثر.
ص ٦٣الثلوج تضيف تأثير البياض الكوني لخيال الحالم وتتناقص معه ملامح هوية العالم الخارجي وتزيد ملامح الألفة. كنت سأكون شتائية أكثر مع هذا التأثير ^^
حين نعيش في قصر نحلم بالكوخ، وحين نسكن كوخاً نحلم بالقصر ..وبتعبير أدق، لكل منا لحظات يحلم فيها بالكوخ وأخرى يحلم فيها بالقصر ..
نحب أن نهبط قريباً من الأرض، أرض الكوخ، كما نحب أن نسيطر على الأفق بكامله من فوق قلعة في اسبانيا ..
ص ٧٩










لقد قيل في تقييم هذا الكتاب أنه أحدث ثورة كوبرنيكية في علم الجمال. ومعروف أن كوبرنيكس هو الذي وضع لأول مرة في التاريخ الفرضية القائلة أن الأرض هي التي تدور حول الشمس، لا العكس. وكان من نتائج هذا أن قطعت علاقة علم الفلك والفلسفة باللاهوت واحدثت ثورة شاملة في الرؤية، كانت احدى الأسس الكبرى للتطور الانساني. وحتى لو كان هذا القييم مبالغا فيه، فأننا نستطيع القول بثقة أن لهذا الكتاب أهمية استثنائية.
أما فيما يتعلق بارتباطه بقضايا جمالية وفنية مطروحة على الساحة العربية فهذا يحتاج إلى شيء من التفضيل. منذ فترة قصيرة كانت تلح عليّ مسألة (المكانية) في الرواية والقصة العربيتين. بدأ ذلك بملاحظتي أن العمل الأدبي حين يفتقد المكانية فهو يفقد خصوصيته وبالتالي أصالته. أنني أشعر عند قراءة عمل كهذا أنني اقرأ ظلا شاحبا لعمل قرأته من قبل. فلهذا اسميته بالأدب الكوزموبوليتاني. ولتوضيح هذا المصطلح في موجهة وتضاد مع مصطلح الأدب العالمي أقول: أن ما عنيته بالأدب العالمي هو ذلك الأدب الذي يستطيع أن يتبناه الانسان ويجد فيه خصوصيته. أي ذلك الأدب الذي تقول لنفسك حين تقرأه: "هذا ما كنت أريد أن أقوله، ولكن هذا الكاتب سبقني إليه". ا
ومثل هذا الأدب يشق الطريق إلى العالمية، ولكنه يفعل ذلك - وهذه المفارقة – عبر الملامح قومية بارزة وقوية، وأحدها المكانية. أما الأدب الكوزموبولياتي فهو ذاك الذي يفتقد الخصوصية والأصالة. تحس أنه يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم ولأي انسان عدا مكانك وشخصك كقارئ . إنه أدب يشعرني بالغربة عن العالم، إذ يقول لي أن الإنسان هو مجموعة الأفكار المسبقة عنه وهو ما يجب ان يكون. فيجعلني ذلك أحس أنني مختلف عن الآخرين، وأن هناك خطأ ما في تكويني
نقرأ لنفهم ماذا يريد أن يقول باشلار، ما هي فلسفته حول جمال الأمكنة؟ هل نحن نقارن وصف أماكن فيما نقرأ ببيت الطفولة أو المكان الأليف ولماذا؟
نقرأ بمتوسط يومي 31 صفحة ولمدة 7 أيام
رابط التحميل
اثروا الحوار باقتباساتكم، آرائكم، ملاحظاتكم وانطباعاتكم