حان وقتها :) discussion
علاقة الفتاة بوالدها وإن وجدت
date
newest »


فهنا فى مجتمعاتنا العربية تقوم علاقة الأولاد و الأب على الخوف ، و أقول الخوف و ليس الاحترام لأن الخوف هو ما يمنع تكوين صداقة بينهما
كما هو النموذج المشهور فى بيوتنا حيث تظل الأم راعية لأبنائها و صديقة لهم و لكن بمجرد أن يفعلوا شئ خاطئ يظهر بالنسبة لهم دور الأب ، و تبدأ الأم فى تخويفهم بعبارة " حاقول لبابا " !!
فيرتبط فى ذهن الأبناء منذ صغرهم أن الأب خُلق للعقاب ... و ليخافوا منهم فقط !
فيصبح بعد هذا من الصعب جداً أن يصبحوا أصدقاء ، خاصة و إن كان الأب لا يبذل مجهوداً للتعرف على أبناءه عن قرب ( كما هو الحال أيضاً فى مجتمعنا )
فالأب يظن أن دوره فقط هو إحضار المال لهذه الأسرة الجائعة !!
و هذابالطبع خاطئ
فقد كانت السيدة فاطمة الزهراء تُسمى أم أبيها من شدة حب الرسول لها ، و كان دائماً يقبلها بين عينيها
فهل نجد اليوم من يقبل أبنته بين عينيها ؟!!
مع ملاحظة أيضاً أن والدة السيدة فاطمة كانت متوفية ، أى أن أبيها كان لها أباً و أماً .... إذن هو فشل من الأب فى مجتمعنا
لأن الطفل يُخلق بفطرته و هو يعلم فقط أن هذين أبويه و لا يفرق بينهما ، إنما التنشئة بعد ذلك هى من تزرع فيه أن الأب للتخويف ، و الأم للتستر على المصائب التى يفعلها (للأسف(
و بالمناسبة هذه مشكلة تنشئة عامة بالنسبة للأولاد و البنات و ليست خاصة بالبنات فقط
سلمى شرحك منطقي جداً :)
أرى ذلك أنه يعتقد أنه لم يُخلق للعاطفة هو خُلق فقط للأمر والحماية وإصدار القوانين وإله ترجع الأمور وإصدار القوانين دون نقاش
تحليلك ممتاز :)
هذا ماكان يدور في بالي :)
أرى ذلك أنه يعتقد أنه لم يُخلق للعاطفة هو خُلق فقط للأمر والحماية وإصدار القوانين وإله ترجع الأمور وإصدار القوانين دون نقاش
تحليلك ممتاز :)
هذا ماكان يدور في بالي :)

فأنا أرى لو كان الأب متبعا للسنة لكان يحب أبنته
ولو درس الفقه و الحديث لعلم أنها وقاء له من جهنم إن أحسن إليها
شيء آخر .. نحن وبطبيعتنا الفطرية بعد البلوغ أو ظهور علاماته + قصص أمهاتنا المرعبة وديري بالك على حالك..منخجل ومنرتعب من كل محارمنا على الرغم من كوننا لا نفارقهم في الصغر ونحبهم ونخبرهم بذلك
وربما يخجلون منا بعد تلك الفترة ويخجلون من إخبارنا بمشاعرهم
إضافة لأسباب سخيفة منها وجهة النظر العربية للمرأة بشكل عام "وجهة نظر مقيته" منها خجلهم منا ومنها الرجل لا يبكي ولا يحب ولا مدري شو ! ومنها ..متأكدة لا يوجب أب يكره إبنته أبدا أبدا
حقيقة أنا أواجه مشكلة في علاقتي مع أبي .. أريد أن أخبره بحبي ولكني أخجل من ذلك
كثيرات سمعتهن يقلن ذلك ويناقشنني فيه وأنا أحيانا أقولها ... وذات يوم قالت لنا معلمتنا انها نادمة أنها لم ترتمي في أحضان والدها وتخبره كم تحبه رحمه الله ..أحببن آبائكن يا بنات وعبرن عن ذلك
تلك كانت بداية شرارة في رأسي لأغير علاقتي مع بابا ..ما قالته معلمتي كان منذ خمس أشهر تقريبا ..الآن علاقتنا أفضل لكن علاقتي مع ماما تبقى مليئة "بالميانة" الأمر يرجع لنا
غالبا
ومع ذلك يجب أن تحافظي على الكثير من الأشياء في علاقتك مع بابا وإخوتك
شيء آخر ..لا أظن أن هناك أب لا يحب بناته فضلا عن كل أبنائه

لانه ما عندي خوات ...احسن بنظري :)
فلا اعرف ما تشعر
لكن
هذه الايام نادرا ما تجلس العائلة بشكل عام جلسة كل اسبوع .لتناقش او تحكي مع الابناء
لذلك تضعف العلاقة بينهما ويجعله يستعين بطرف اقرب منه .
حسب وجهة نظري لا يوجد اب لايحب بناته
شكراً لإبداء رأيك
بالتأكيييد لا يوجد أب لا يحب بناته
ولكن "كم يحبهنّ ؟" كيف علاقتهم سويّاً ؟
هل تسير بشكل طبيعي ؟ :)
بالتأكيييد لا يوجد أب لا يحب بناته
ولكن "كم يحبهنّ ؟" كيف علاقتهم سويّاً ؟
هل تسير بشكل طبيعي ؟ :)


وهذا لا يعني أن الأب الغير متدين ليس على علاقة طيبة بابنته ..
وإنما يعني أن الأب المتدين حينما يعلم أن إحسانه إلى ابنته واهتمامه بها "بأكثر من الشكل المادي" سيدخله الجنة .. حينها من المؤكد أنه سيضطر إلى تجاوز شخصيته وإسباغ العواطف على ابنته مهما كان ذلك صعباً بالنسبة إليه ,
طبعاً نستثني من ذلك أولئك "المتشددين" الذين يعتبرون أنفسهم متدينين بإطالة اللحية وتقصير الثوب وينسون أن الدين هو المعاملة !
وعلى فكرة .. من المفترض أن تكون علاقة الأب بابنته أفضل من علاقة أمها بها .. لأنناإذا افترضنا وجود أحد الطرفين -من الوالدين- ل"يشد" و يربي والآخر ليصاحب الابنة "ويرخي" فعندها سيكون الأب هو المرشح ليصاحب الفتاة و تشاركه همومها لأن الأم ببساطة هي التي تقضي أكبر الوقت مع الفتاة وتعلم ما الخلل في سلوك ابنتها :)
اية wrote: "الظروف الأقتصادية في الوطن العربي تجعل تواجد الأب قليل جدا لكني من أنصار مقولة "الجودة أهم من الكمية" Quality is more important than quantity وباستطاعة الأب ان يجعل من الوقت البسيط الذي يقضيه مع اب..."
برافو !
لا يحولها لمشكلة ويضع الحق عليها
قولي لي هل هناك فتاة تلجأ لحكمة والدها إن عارضتها مشكلة ؟
أناديكِ يا فتاة .. هل من الممكن أن نرى وجهك ؟ :))
برافو !
لا يحولها لمشكلة ويضع الحق عليها
قولي لي هل هناك فتاة تلجأ لحكمة والدها إن عارضتها مشكلة ؟
أناديكِ يا فتاة .. هل من الممكن أن نرى وجهك ؟ :))
Damascinian wrote: "أعتقد أنه كما قالت فاطمة .. الأمر يتعلق بتدين الأب
وهذا لا يعني أن الأب الغير متدين ليس على علاقة طيبة بابنته ..
وإنما يعني أن الأب المتدين حينما يعلم أن إحسانه إلى ابنته واهتمامه بها "بأكثر من ال..."
تحليل منطقي وعقلاني روح :)
وهذا لا يعني أن الأب الغير متدين ليس على علاقة طيبة بابنته ..
وإنما يعني أن الأب المتدين حينما يعلم أن إحسانه إلى ابنته واهتمامه بها "بأكثر من ال..."
تحليل منطقي وعقلاني روح :)

أناديكِ يا فتاة .. هل من الممكن أن نرى وجهك ؟ :))
ممكن جدا ان البنت تطلب نصيحة والدها لو هو معودها على الصراحة وبيتقبل الحاجات اللي بنته بتصارحه بيها ببساطة وان كانت البنات عادة بترتاح اكتر في الكلام مع واحدة من بنات جنسها ممكن تكون الأم او الجدة او الشقيقة او الصديقة المقربة
وعلى فكرة انا فعلا فتاة فوق العشرين :))
فكرت قليلاً ووجدت أنه لا علاقة للتدين بقوة العلاقة بين الوالد أبداً
نعم آية .. رما على البنت أن تضحي وتبدأ بكسر الحواجز :)
يا أهلا :)
نعم آية .. رما على البنت أن تضحي وتبدأ بكسر الحواجز :)
يا أهلا :)

نعم آية .. رما على البنت أن تضحي وتبدأ بكسر الحواجز :)
يا أهلا :)"
لما لا ؟

و مشكلة "الأب المعاقب" الذي لا يحاور يعاني منها الولد مثل الفتاة خاصة من كان أبوه من الجيل السابق :)

على فكرة .. أبي يطيل لحيته ولا يرتدي ثوبا :P
ولكنه إن ارتدى يقصره ويعاملني جيداً .. لم أعنِ أن إطالة اللحية وتقصير الثوب هما ليسا من شيم الآباء الجيدين .. ولكنني أعلم أن البعض يحصر التدين في هذه الأشياء الظاهرة وينسى أن الأصل هو الأخلاق والمعاملة لذلك أتيت على ذكر اللحية والثوب :)

Damascinian wrote: "Abdelhak wrote: "والله التدين يمكن يكون محفز لمجتمعاتنا المتعلقة بالدين كي تحسن معاملة أبنائها إذارأت ذلك الثواب و الأجر الذي يترتب عن حسن معاملة الفتاة و تربيتها خاصة إذا اقتدينا برسول الله صلى ال..."
لكن طريقة ذكرك لها خُيّل لي كأنها إنتقاص ..بالفعل يوجد الكثيرون ممن لهم نظرة محدودة جدا في التدين لكن ذلك لا يلغي كون إطالة اللحية و تقصير الثوب من التدين...آسف خرجنا عن موضوع النقاش :)
الأب الجيد من يحاور إبنته ، يفهمها و يحبها و يعبر لها عن كل ذلك..
"لحظة ولاء ، بابا اتركني قليلاً .. قليلاً فقط لأتحدث إنه موضوع هام"
"أنت طوال الوقت على الهاتف .. هذا ماتبدعين به فقط والفاتورة على مين ، لأا تملّين أنت ألا تملين ؟ "
"ولاء : ماذا هناك -وتكون قد سمعت- ؟"
-وبانكسار- "سمر: لا لا شيء"
"ولاء : إذن مالذي قالته لك سندس البارحة وما كان ترمي إليه ؟ "
أكملت سمر المحادثة بقولها نعم .. نعم نعم ولاتعلم سبب حزنها
هل تشعر الفتاة العربية بالبعد العاطفي عن أبيها
هل يعرف هي بأي مرحلة دراسية الآن ؟
هل يتحدثون عن مشكلاتهم ؟
كيف علاقتهما الحالية ؟
هل يعتبرها موجودة ؟
فكما صورت لنا الأفلام والمسلسلات الغربية أن علاقة الفتاة بأبيها مبنية على الثقة وأنه يستطيع حل مشاكلها أكثر من أمها حتى
وأنها دائماً تهرع إليه ليجلسا جلسة تفريغ لما يحمولنه من هموم ؟
ونحن المسلمين نعلم كيف تهرب الفتاة في عند نضوجها لتكمل حياتها لوحدها وماهذه إلا صور انمط حياة مثالية
ولكن -بلا مقارنات فلا يوجد تساوي بالمعطيات حتى تحصل مقارنة- ولكن ألا ينقصنا نحنا أيضاً الكثير ؟
كيف هي علاقة الفتاة العربية بأبيها ؟ وما ينقصها ؟
كيف تتحسن ؟
هل حقاً هو يعتبرها ابنة فقط كابنة كمساعدة للأعمال في المنزل ثم الزواج !
لماذا لا يوجد نوع من الصداقة بينهم ؟
هل يتوجب أن تأخذ الفتاة وجهة نظرها عن الرجال أو ما تأخذها من رجل يريد أن يمدُّ سلطته عليها ويريها دائماً أنها على خطأ ؟
أم أنها دائماً هكذا علاقة الآباء دائماً تتسم بالصلابة والأوامر ومن الطرف الآخر الخضوع والإصغاء
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها ؟
هل نجد لهذا تطبيقاً الآن ؟
هل الأب هو من يُفضل أن يبقى وحيداً وبمعزل عن ابنته التي بدأت تنضج ؟
أم الفتاة هي التي تهابه ؟