هموم داعية هموم داعية discussion


25 views
هموم داعية الشيخ محمد الغزالى

Comments Showing 1-4 of 4 (4 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by Salah (new)

Salah A هذا الكتاب يشخص امراض وعلل الأمة الأسلامية ويشرح اسباب تأخرها عن بقية الأمم بسبب الأفكار المريضة والسنن المغشوشة ومحاولة البعض فصل الأسلام عن الدنيا ومحاولة ترسيخ مبادىء الكهنوت وفى هذا يقول فضيلة الأمام محمد الغزالى: فلنتأمل فى ذاتنا نحن المسلمين ! اننا نزيد على الف مليون من البشر ، ونسكن ارضا تمتد بين المحيطين الأطلسى والهادى ، وتحتوى على معاقل الممرات العالمية ، ونملك ثلث ثروات العالم السائلة والجامدة ، وهذه امكانات تجعل منا امة طليعة لا امة ذنبا ، وقد كان سلفنا اقل عددا ، وافقر مالا ، ويحيا على ارض قفرة معزولة عن الحضارات الأنسانية الكبرى ، فكيف نجح وساد على حين اخفقنا وتخلفنا ؟! فى اعتقادى ان الثقافات المسمومة التى نتناولها ، والأحوال المعوجة التى الفناها هى الى ازرت بنا ! أن الأسلام يدرس بطريقة جنونية ، وشياطين الأنس والجن يحرسون هذه الطريقة حتى تسلم لهم مكاسبهم الحرام وتبقى لهم زينة الحياة الدنيا


mostafa ظلت دعوي الغزالي وهمه الاول هو مواجهه الغش الثقافي والافكار المريضه والدعوي للوسطيه "رحمه الله "


message 3: by Salah (new)

Salah A كتاب هموم داعية يلخص امراض الأمة الأسلامية ويصف الدواء من قبل عالم اسلامى متفتح ومتبحر فى امور دينه ومن ذلك قول الشيخ محمد الغزالى رحمه الله مايلى: - الآن بعد مسيرة طويلة للأنسانية أنظر الى نفسى ومن حولى ، فأجد الشبه قريبا بين أعداء محمد (صلى الله عليه وسلم) فى الأولين واعدائه فى الآخرين! على حين أجد الشبه بعيدا بين أتباع محمد (صلى الله عليه وسلم) فى الأولين وأتباعه فى الآخرين ! ان صحابة محمد (صلى الله عليه وسلم) عندما قدموا كلمة التوحيد للناس ، قدموها على انها فكاك لأعناقهم من ضروب الوثنيات الدينية والأجتماعية والسياسية ، فلا مكان فى ظل الأسلام لفرعونية حاكمة ، ولا قارونية كانزة ، ولا كهنوتية موجهة ، ولا جماهير ذلول الظهر لكل راكب او مستغل ، ومن خلال تعاليم الكتاب والسنة ادرك الناس دون تكلف ولا تقعر ان الحريات موطدة ، وان الحقوق مصونة ، وان العقل ينبغى ان يفكر دون قيد ، وان اشواق الفطرة تلبى دون حرج ، وان الدولة فى الأسلام مع المظلوم حتى ينتصف ، وعلى الظالم حتى يعتدل ، وان الصيحة الوحيدة التى يصحو عليها النائم ليصلى ، ويصغى اليها المرهق قبل ان يدلف الى فراشه هى "الله اكبر الله اكبر" فجرا وعشاء" (ص7 ، 8) .


Mohammedmm mosaad mokhtar هذه الكتب وغيرها تأصل عندى لفكرة واحده أن المشكله لم تكن يوما فى الأفكار ولا التحليل قدر ما كانت فى الاستماع والتنفيذ او الاهتمام على الاقل
هذا الكتاب يحلل قضايا أمة قد جفت منابعها واستبدب بها القريب والبعيد أمة تعيش أسوأ عصورها بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، مجتمع قد تفشت فيه كل أمراض جاهلية ما قبل الإسلام
كيف يعيش الإنسان دون هم بعدما يقرأ هذا الكتاب
اللهم اغفر تقصيرنا


back to top