قصة الحضارة
discussion
هل الفرسان الإسبارط حقيقة أم خرافة؟؟
date
newest »
newest »
يزن الجزء السادس من قصة الحضارة يتكلم بإسهاب عن اسبارطة أما أنا فإقتبست القليل فقط في هذه العجالة
للك أنصحك بالعودة لقصة الحضارة والقراءة منها فيما جاء عن اسبارطة
حتى ترتوي ^__^
قصة الحضارة موجودة ع النت إلكترونياً
all discussions on this book
|
post a new topic



إن الرواية التي تمجد الشجاعة الخارقة التي تمتع بها
الإسبارط و التي ضربت بها الأمثال عبر التاريخ,
حتّى مُثلت في أحد أروع الأفلام السينمائية في فيلم "300 "
لم تكن وليدة خرافة أو أسطورة.. بل كانت حقيقة في أحد
أيام اليونان ... أكدها ول ديورانت في كتاب
الحضارة فقال :
وكان يدعي الإسبارط أنهم من سلالة هرقل ....
وكان الجيش عماد السلطة في إسبارطة ومناط فخرها،
لأنها وجدت في شجاعته، ونظامه، ومهارته، أمنها ومثلها الأعلى.
وكان كل مواطن يدرب تدريباً حربياً،
وكان عرضة لأن يُدعى إلى الخدمة العسكرية فيما بين العشرين والستين من عمره.
وبفضل هذا التدريب القاسي نشأت الهبليت الإسبارطية،
وهي فرق المشاة المتراصة الثقيلة قاذفات الحراب،
والمكونة من المواطنين، التي كانت تقذف الرعب في قلوب
الأثينيين أنفسهم،
وكان هذا الجيش هو المحور الذي صاغت إسبارطة حوله
قانونها الأخلاقي.
فالطيبة في إسبارطة هي أن تكون قوياً شجاعاً؛
والموت في ميدان القتال هو أعظم الشرف ومنتهى السعادة؛
والحياة بعد الهزيمة هي العار الذي لا يمحى والذي لا
تغتفره الأم نفسها لابنها الجندي.
وكانت الأم تودع ابنها الجندي الذاهب إلى حومة الوغى بقولها: "عد بدرعك أو محمولاً عليه".
وكان الفرار بالدرع الثقيل أمراً مستحيلاً
_____
إن تدريب الناس على مثل أعلى متعب للجسم، وخاصة إذا
كان كالذي يدرب عليه الإسبارطيون، يحتم أخذهم من أيام
مولدهم وتعويدهم أشد النظم وأعظمها صرامة.
وكانت الخطوة الأولى هي تقوية النسل بأقصى الطرق. فلم
يكن كل ما يفرض على الطفل هو أن يواجه ما لأبيه من حق
قتله، بل كان يؤتى به فضلاً عن ذلك أمام مجلس من مجالس
الدولة مكون من مفتشين، فإذا ظهر أن الطفل مشوه ألقي
به من فوق جرف في جبل تيجيتس ليلقى حتفه على الصخور
القائمة في أسفله.
وكان ثمة وسيلة أخرى للتخلص من ضعاف الأطفال نشأت من
العادة التي جرى عليها الإسبارطيون، وهي تعويد أطفالهم
تحمل المشاق والتعريض لمختلف الأجواء. وكان يطلب
إلى الرجال والنساء أن يهتموا بصحة من يريدون أن
يتزوجوهم وبأخلاقهم؛ .