استيقظتْ على أصوات هدير المياه.. فتحت عينيها لتشاهدا ظلاماً بدأ يتبدد.. نهضت من مخدعها وسارت حافية القدمين.. فتحت الباب وسارت والرمال البيضاء الناعمة تتخلل أصابع قدميها.. توقفتْ عندما بلغتْ ماء البحر تماماً.. تأملتْ الأمواج وهي تضرب بعضها بقوة.. كأنها تخوض تحديٍ لبلوغ شيء ما.. و تعيد الكرّة المرة بعد الأخرى..! استنشقتْ هواء البحر وأغمضت عينيها لحظات.. شعرتْ بأنها وُلدتْ من جديد.. إنسانة أخرى..!
زفرتْ الهواء من صدرها وفتحتْ عينيها وعادتْ أدراجها نحو كوخها الصغير القابع خلف بعض الأحراش أمام البحر..
أعدتْ القهوة، توضأت، ثم صلتْ فرضها.. أخذت قهوتها وكراستها، وخرجتْ إلى البحر مرة أخرى.. تُمارس هوايتها اليومية.. تُشغّل حواسها الخمس بالتواصل مع البحر..! وهي تحتسي قهوتها التي لم تذق ألذ منها في حياتها السابقة..!
وعندما يخطر لها أن تدون أمراً، تجد كراستها قريبة منها.. خاطرة.. ذكرى جميلة.. رسالة.. أي شيء ..
أثناء ممارسة هوايتها اليومية، سألت نفسها "هل يشغلني شيء؟؟!!" فكرت بتأمل "لا.." أجابت على سؤالها..
"هل يحزنني شيء من الماضي؟؟!" سألت نفسها من جديد.. "لا.." أجابت على سؤالها بعد تأمل أيضاً..
"هل يهمني أمر مستقبلي؟؟!" سألت نفسها أيضاً.. "لا طبعاً.." أجابت على سؤالها بسرعة واثقة..
شعرتْ بأنها نجحت في الاختبار، وبأن جميع إجاباتها صحيحة..
غمرتها سعادة فوق شعور الراحة والاسترخاء الذي تعيشهما.. عرفتْ أنها محظوظة لأنها تملك كل شيء.. وأنها الأوفر حظاً لأنها (تعلم) أنها تملك كل شيء..
حملتْ كراستها وكوب قهوتها، ونهضتْ بمشاعر الرضا التي حلُقت بها فوق جزيرتها الخضراء..
بجزء من الثانية، عادت إلى غرفتها.. حان وقت ذهابها إلى العمل.. استعدتْ وخرجت بابتسامة عريضة ، لتبث ألطف المشاعر لكل من يقابلها.. وليبقى سر صمودها مصدر طاقتها المتجددة
فتحت عينيها لتشاهدا ظلاماً بدأ يتبدد..
نهضت من مخدعها وسارت حافية القدمين..
فتحت الباب وسارت والرمال البيضاء الناعمة تتخلل أصابع قدميها..
توقفتْ عندما بلغتْ ماء البحر تماماً..
تأملتْ الأمواج وهي تضرب بعضها بقوة..
كأنها تخوض تحديٍ لبلوغ شيء ما..
و تعيد الكرّة المرة بعد الأخرى..!
استنشقتْ هواء البحر وأغمضت عينيها لحظات..
شعرتْ بأنها وُلدتْ من جديد..
إنسانة أخرى..!
زفرتْ الهواء من صدرها وفتحتْ عينيها وعادتْ أدراجها نحو كوخها الصغير القابع خلف بعض الأحراش أمام البحر..
أعدتْ القهوة، توضأت، ثم صلتْ فرضها..
أخذت قهوتها وكراستها، وخرجتْ إلى البحر مرة أخرى..
تُمارس هوايتها اليومية..
تُشغّل حواسها الخمس بالتواصل مع البحر..!
وهي تحتسي قهوتها التي لم تذق ألذ منها في حياتها السابقة..!
وعندما يخطر لها أن تدون أمراً، تجد كراستها قريبة منها..
خاطرة.. ذكرى جميلة.. رسالة.. أي شيء ..
أثناء ممارسة هوايتها اليومية، سألت نفسها "هل يشغلني شيء؟؟!!"
فكرت بتأمل "لا.." أجابت على سؤالها..
"هل يحزنني شيء من الماضي؟؟!" سألت نفسها من جديد..
"لا.." أجابت على سؤالها بعد تأمل أيضاً..
"هل يهمني أمر مستقبلي؟؟!" سألت نفسها أيضاً..
"لا طبعاً.." أجابت على سؤالها بسرعة واثقة..
شعرتْ بأنها نجحت في الاختبار، وبأن جميع إجاباتها صحيحة..
غمرتها سعادة فوق شعور الراحة والاسترخاء الذي تعيشهما..
عرفتْ أنها محظوظة لأنها تملك كل شيء..
وأنها الأوفر حظاً لأنها (تعلم) أنها تملك كل شيء..
حملتْ كراستها وكوب قهوتها، ونهضتْ بمشاعر الرضا التي حلُقت بها فوق جزيرتها الخضراء..
بجزء من الثانية، عادت إلى غرفتها..
حان وقت ذهابها إلى العمل..
استعدتْ وخرجت بابتسامة عريضة ، لتبث ألطف المشاعر لكل من يقابلها..
وليبقى سر صمودها مصدر طاقتها المتجددة