لا يجد القارئ والمتفحص لهذا الجزء أي عناء في إكتشاف إنحطاط المسلمين ولا سيما أولئك الذين كُتب لهم أن يكونوا سلاطين وخلفاء على رقاب أخوتهم وإبناءهم فمرة يقتل الأبن أباه من أجل السلطة والمال ومرة الأخ أخاه لنفس السبب ولن أطيل عليكم بل أريد أن أقتطف من هذا الجزء ما يعيب هذا التاريخ كما تم توثيقه في أكثر الكتب الإسلامية شهرة في صفحة 10 ترى المكايد التي تتم بين المتوكل وأخاه الواثق ويظهر بشكل جلي درجة الحقد والكراهية التي يضمرها الواحد للآخر ويظهر أيضاً تحكم الأتراك في الخلفاء إلى درجة أنهم أصبحوا ألعوبة في أيديهم فينصبون ويخلعون حسب أهوائهم ومصالحهم غير موبديين أي إحترام للمسلمين من الأصول العربية وأعتقد أن الأتراك حينما وجدوا العرب متنكرين إلى تاريخهم قاموا بإضعافهم أكثر وها هم ينجحون في أن يكون هذا التاريخ المعيب مدون في الكتب ليكون عبرة للأجيال مثال على ذلك ما جاء في صفحة 11 " أمر المتوكل في سنة 236 ه بهدم قبر الحسين بن علي ومل حوله من الدور، وأن يحرث ويبذر، ويسقى موضع قبره وأن يمنع الناس من إتيانه. حيث كان المتوكل يسب الحسين في المساجد والطرقات" أما في صفحة 12 على المسلم أن يعرف كيف يستمر مسلسل تأمر الأبن على أبيه والأخ على أخيه ويظهر هذا جلياً في المكيدة التي دبرها المنتصر لقتل أبيه المتوكل وبهذا أكتفي ويبقى أمامي أن أتحدث عن 456 صفحة قادمة من التاريخ الدموي لهذه الحقبه من التاريخ الإسلامي كما يكتبها المسلمين بأنفسهم. عصام
في صفحة 10 ترى المكايد التي تتم بين المتوكل وأخاه الواثق ويظهر بشكل جلي درجة الحقد والكراهية التي يضمرها الواحد للآخر ويظهر أيضاً تحكم الأتراك في الخلفاء إلى درجة أنهم أصبحوا ألعوبة في أيديهم فينصبون ويخلعون حسب أهوائهم ومصالحهم غير موبديين أي إحترام للمسلمين من الأصول العربية وأعتقد أن الأتراك حينما وجدوا العرب متنكرين إلى تاريخهم قاموا بإضعافهم أكثر وها هم ينجحون في أن يكون هذا التاريخ المعيب مدون في الكتب ليكون عبرة للأجيال مثال على ذلك ما جاء في صفحة 11 " أمر المتوكل في سنة 236 ه بهدم قبر الحسين بن علي ومل حوله من الدور، وأن يحرث ويبذر، ويسقى موضع قبره وأن يمنع الناس من إتيانه. حيث كان المتوكل يسب الحسين في المساجد والطرقات" أما في صفحة 12 على المسلم أن يعرف كيف يستمر مسلسل تأمر الأبن على أبيه والأخ على أخيه ويظهر هذا جلياً في المكيدة التي دبرها المنتصر لقتل أبيه المتوكل وبهذا أكتفي ويبقى أمامي أن أتحدث عن 456 صفحة قادمة من التاريخ الدموي لهذه الحقبه من التاريخ الإسلامي كما يكتبها المسلمين بأنفسهم.
عصام