حلقة قراء محفوظ Naguib Mahfouz RC discussion
This topic is about
الفجر الكاذب
مناقشات الكتب
>
الفجر الكاذب - ابريل 2013
date
newest »
newest »
Mod
Mod
بطل القصة الذي يعاني من الأوهام ثم شفي منها ليقول ان احلام اليقظة غير مجدية. ما رأيكم في ذلك؟ أليست تلك الأحلام هي الدافع احيانا للتطور؟ اما انها فعلا شر خالص؟
Mod
NG wrote: "القصة الأولى 'الفجر الكاذب'.. القصة مباشرة تماما ولا مجال فيها تقريبا للرموز.. فهل هناك من فهم الرمز فيها؟بطل القصة الذي يعاني من الأوهام ثم شفي منها ليقول ان احلام اليقظة غير مجدية. ما رأيكم في ذ..."
أظن الاحلام بتدفعنا للتطور مادمنا مدركين انها أحلام أما اذا تحولت لحالة من التوهم وتصور واقع غير موجود بتبقى كارثة خصوصا لو الوهم ده كان على المستوى العام ممكن جيل كامل يفوق على كارثة في الحالة دي
Mod
القصة تحتمل اكتر من تأويل عن الاصل والثأر والعدو الخفي وتساؤلات البطل عن وجوده ومصيره تحتمل التأويل الفلسفي والتاويل السياسي لكن الجملة الاخيرة "أحلام اليقظة غير مجدية" فكرتني بثرثرة فوق النيل وتصويره لمجتمع من المخدرين بالوهم.
انا معاكم فى اللى انتو قولتوه عن القصة الاولى انا بعد انتهائى منها شفت ان الانسان ممكن يكون عدو نفسه و خوفه الشديد ممكن يدفعه للجنون و الوهم و ان مجتمعنا اللى مليان مشاكل ممكن يخلينا نهرب من الواقع لاحلام اليقظة
يرغب في النوم: ما الذي عاد بهذا الابن بعد نصف قرن ليبحث عن عائلته التي سرقها وهرب؟ هل يستيقظ الضمير بعد كل هذه السنوات؟ وهل هناك مجال لاصلاح خطأ بعد كل هذا الوقت؟ الهمس: تفتكروا مين البنت في القصة؟ عموما عجبتني نهاية القصة " سأمثل بين يديه باسما وأقول هامسا ها انا قد رجعت مدفوعا بالشوق وحده فاقض بما انت قاض"
لحد دلوقتى عجبتنى اوى القصة بتاعت البنت اللى مكملتش تعليمها و هربت و اشتغلت فى البيوت و بعدها رجعت بجوزها عجبنى تمردها اوى و انها قدرت تاخد قرار و تتحمل مسؤليته و فى الاخر هيا فازت
يبدو في هذه المجموعة رؤية جديدة للحياة مختلفة عن دنيا الله فبينما كانت دنيا الله زاخرة بمواقف محيرة وعصية على الفهم او القبول وفي بعض الاحيان تبدو كمشاهد عبثية او لا معقولة يصل معظم أبطال الفجر الكاذب لصيغة من التوافق مع الحياة ومع الموت أيضا الذي يبدو في هذه المجموعة كما جاء على لسان أحد الابطال أشبه بصديق في ثياب عدو وتبدو الحياة كلها في حالة من الانسجام والتوافق فهى اشبه برحلة مليئة بالاحتمالات وهي واعدة رغم كونها محفوفة بالمخاطر . قد تبدو القوانين شديدة الصرامة ولكن ذلك لا يخلو من منطق. وربما استعان فيها المرتحل بمرشد او اعتمد على تجربته واهتدى بضوء النجوم التي لازالت تمنح الضوء والهداية منذ ألاف السنين، اما الموت فيبدو في هذه المجموعة مكملا للحياة ومحفزا لعيشها كأفضل ما يمكن
قراءة المجموعات القصصية في رأيي اصعب من قراءة الرواية وبصفة خاصة اذا كانت كثير العدد كما في مجموعات الاستاذ نجيب وتتزايد الصعوبة عندما نقرر قراءة هذه المجموعات بشكل متتالي مجموعة في كل شهر . مازلت مصرة على المواصلة والتزام جدول القراءة ضمن المجموعة ربما ان سمح الوقت اقرأ عملا اضافيا سيرة ذاتية أو رواية لكني مستمرة في اكمال المجموعات التي لاحظت ان لها تأثيرا على قراءاتى الاخرى فدائما ما اجد في كل مجموعة اكثر من اشارة تدفعني للبحث وراءها أو علامات استفهام تظل معلق برأسي
Zainab wrote: "قراءة المجموعات القصصية في رأيي اصعب من قراءة الرواية وبصفة خاصة اذا كانت كثير العدد كما في مجموعات الاستاذ نجيب وتتزايد الصعوبة عندما نقرر قراءة هذه المجموعات بشكل متتالي مجموعة في كل شهر . مازلت ..."فعلا معاكى حق
قبل ما أبدأ فى دنيا الله كنت جربت القصص القصيرة لأكتر من كاتب تانى وكل مرة كنت بأطلع محبط لانها ماعجبتنيش لدرجة انى قلت ان العيب فى ظروف القصة القصيرة نفسها والتزام الكاتب بحجم (عدد صفحات)معين .. بس غيرت رأيى بعد ما قرأت المجموعتين اللى فاتوا وبدأت فى المجموعة دى
ـــــــ
قرأت 4 قصص فقط حتى الآن
Zainab wrote:تفتكروا مين البنت في القصة؟ عموما عجبتني نهاية القصة " سأمثل بين يديه باسما وأقول هامسا ها انا قد رجعت مدفوعا بالشوق وحده فاقض بما انت قاض"
أعتقد الدنيا أو الأمانى أو النفس الثائرة
Mod
زينب، تعلقاتك ممتازة!
اشاطر محمود الرأي في ان الفتاة في القصة هي الدنيا او الاماني، بينما الاب يرمز إلى الضمير أو التعقل..
محفوظ قصصه شديدة التكثيف، لكنها كذلك شديدة الرمزية، بعضها يكاد يكون رمزاً مباشراً والبعض الآخر قصصاً عادية تحمل الرمز في طياتها، لكن هذا النوع الأخير قليل.
هذه المجموعة على الرغم من أنها تحمل قصصا عادية إلا أن القصص المرمزة فيها احترت معها كثيرا ولم اتوصل إلى فهم ما يرمي إليه عبرها..
قصص مثل: حوار - على ضوء النجوم - الجرس يرن - الميدان والمقهى - المرة القادمة، كلها كانت لغزاً بالنسبة لي. وأعتقد انه يمكن تفسيرها على اكثر من نحو..
ولازالت بعض القصص باقية لم استكمل قراءتها بعد.
Aml wrote: "انا معاكم فى اللى انتو قولتوه عن القصة الاولى انا بعد انتهائى منها شفت ان الانسان ممكن يكون عدو نفسه و خوفه الشديد ممكن يدفعه للجنون و الوهم و ان مجتمعنا اللى مليان مشاكل ممكن يخلينا نهرب من الواقع..."
هو ايضاً تفسير منطقي جدا يا أمل.. واعتقد انه ينطبق على هذه القصة بشدة.
هل من قصة معينة أجبتكم في المجموعة أو رأيتم لها تفسير جديد بخلاف الأفكار المعتادة في أدب محفوظ والدائمة التكرار في أعماله.
فى غمضة عين لأول مرة -على الأقل فى المجموعات السابقة - يتطرق نجيب محفوظ لمسائل اقتصادية ويتكلم فى آثار الانفتاح الاقتصادى وقتها
لكن لا أفهم كيف يكون بيع محل والعمل فى الاستيراد عملا ضد المبادئ ؟؟ وقد يتهموا أنهم مهربون أو خطافون !!
أفهم عقيدة البعض فى ضرورة الاحتفاظ بالأرض .. لكن لأول مرة أصادف تلك الحالة
ما هى الأفكار التى تعتبر ما سيفعلوه انحرافا ؟؟
Mod
لأول مرة -على الأقل فى المجموعات السابقة - يتطرق نجيب محفوظ لمسائل اقتصادية ويتكلم فى آثار الانفتاح الاقتصادى وقتها
لكن لا أفهم كيف يكون بيع محل والعمل فى الاستيراد عملا ضد المبادئ..."
ساد استيراد السلع الاستهلاكية خلال فترة الانفتاح بشكل كبير.. كان الهدف هو الاستيراد لمجرد كسب المال، دون تفكير حقيقي في أهمية السلع المستوردة وأحياناً دون الانتباه إلى سلامتها.. وهو ما دشن عهد ثقافة الاستهلاك بلا انتاج في مصر..
اعتقد هذه هي النقطة التي يتحدث فيها محفوظ.
بالمناسبة الحديث عن الانتفاح ليس جديدا، وكثيرا ما طرح محفوظ فكرةالانفتاح الذي طحن الطبقة الوسطى في المجتمع، وتحديدا في هذه المجموعة في أكثر من قصة فيها..
اكتشفت اثناء قراءة هذه المجموعة انني لم اعرف كثيرا عن تحولات المجتمع نتيجة لسياسة الانفتاح. اكثر من قصة في هذه المجموعة وأيضا "يوم قتل الزعيم" تشير للضغوط والمعاناة التي تحملتها الطبقة المتوسطة في هذه الفترة وهي معاناة مركبة أحد شقيها اقتصادي والاخر أخلاقي ان جاز التعبير فالتغير الايدلوجي كان سريعا وباتجاه 180 درجة من الاشتراكية الى الرأسمالية فالبعض شعر بالاغتراب والبعض اضطر لتغيير افكاره ليتمكن من التكيف مع المجتمع الجديد
Mod
الغريب ان محفوظ نادرا ما يشير الى انتصار 73.. وكان ما حدث حينها لم يمح مرارة ألهزيمة في 67.. ربما لان الهزيمة كشفت خبايا اعمق في المجتمع لم يصلحها الانتصار فيما بعد.
Mod
ذقن الباشا تنقل فيها بسلاسة بين الرمز والواقع بين تحولات المقهى وتحولات السياسة في مصر بداية بالملكية وثورة 19 مرورا بيوليو ووصولا الى الانفتاح ليتم بيع المقهى ويحل مكانه سوبرماركتوصية سواق التاكسي أدهشني منطقه الذي لا يخلو من وجاهة رغم خشونته
Mod
وصية سواق التاكس..."
محفوظ مشهور في قصصه بهذا الاسلوب الذيورد في ذقن الباشا.. هو من علاماته المميزة كذلك..
فهل استطاع محفوظ أن يعرض واقع الحياة وآلامها ببراعة هذه المرة أيضا؟