الحياة رقعة شطرنج..هذا كتاب مريح للنفس المتعبة المكدودة، يحمل للناس الأمل و البُشري و يملأ قلوبهم بالصفاء و الإقبال علي الحياة بنفوس راضية مرضية. لست من عشاق كتب التنمية البشرية التي تلعب علي أطماع البشر و تستثير هممهم من خلال تقديم النماذج الناجحة من بين الذين تحينوا الفرص و اهتبلوها لتحقيق الفوز علي حساب الضعفاء و البؤساء، أو أولئك الذين سعوا لتنمية مهاراتهم الحياتية بمعزل عن السمو الروحي و رفعة النفوس. كريم الشاذلي واحد من قلائل يكتبون فيخاطبون القلب و العقل و يمازجون بين أهمية النجاح في الدنيا و الفوز بها، مع الخروج منها دون جروح إنسانية ألحقناها بالآخرين..و هو في هذا يتمثل السير العطرة للأنبياء و الرسل و المصلحين العظام الذين مروا علي الحياة فتركوا عطراً إنسانياً نتشمم آثاره فيمنحنا القدرة علي مواصلة المشوار. في هذا الكتاب ألمح آثاراً من "باولو كويلو" و كتاباته الداعمة للروح، و أري أن كاتبه الشاب كريم الشاذلي قد خط لنفسه طريقاً خاصا به في سوق يمتليء بالأدعياء و المزيفين.
لست من عشاق كتب التنمية البشرية التي تلعب علي أطماع البشر و تستثير هممهم من خلال تقديم النماذج الناجحة من بين الذين تحينوا الفرص و اهتبلوها لتحقيق الفوز علي حساب الضعفاء و البؤساء، أو أولئك الذين سعوا لتنمية مهاراتهم الحياتية بمعزل عن السمو الروحي و رفعة النفوس.
كريم الشاذلي واحد من قلائل يكتبون فيخاطبون القلب و العقل و يمازجون بين أهمية النجاح في الدنيا و الفوز بها، مع الخروج منها دون جروح إنسانية ألحقناها بالآخرين..و هو في هذا يتمثل السير العطرة للأنبياء و الرسل و المصلحين العظام الذين مروا علي الحياة فتركوا عطراً إنسانياً نتشمم آثاره فيمنحنا القدرة علي مواصلة المشوار.
في هذا الكتاب ألمح آثاراً من "باولو كويلو" و كتاباته الداعمة للروح، و أري أن كاتبه الشاب كريم الشاذلي قد خط لنفسه طريقاً خاصا به في سوق يمتليء بالأدعياء و المزيفين.
أسامة غريب
روائى مصرى