صالون الجمعة discussion
This topic is about
جدارية
القراءات المنتظمة
>
كتاب شهر يناير/كانون ثاني: جدارية
سأصيرُ يوماً شاعراًوالماءُ رهنُ بصيرتي,لُغتي مجازُ
للمجاز
فلا أقولُ ولا أشيرُ إلى مكانٍ
فالمكان خطيئتي وذريعتي..
SOOKA wrote: "مساء جميل جميعاا كان نفسي في أثر الفراشة
ولكني س أنضم معكم
ل قراءة جدارية"
انا كمان :(
سألحق بكم قريبا ان شاء الله :)
من أين تأتي الشاعريٌة؟من ذآاء القلب، أمْ من فِطْرة الإحساس بالمجهول؟
أمْ من وردةي حمراء في الصحراء؟
لا الشخصيٌ شخصيٌ ولا الكونيٌ آونيٌ“
مساكم شاعريبما أن شهر كثير على الديوان فلتقرأوا اكثر من ديوان للشاعر .. كتب الصالون ما هي إلا نافذة لكتب أخرى
سأقرأه هنا ان شاء الله .. وعلى مَهل
انشراح wrote: "معكم بإذن اللهدواوين درويش الورقية متواجد معظمها لدي =')
"
ممكن تعيريني في حضرة الغياب ؟..تهديني إياه ربما :)
زاهية الصورة يا انشراح .
النسخة الالكترونية قصيرة جداً (٢٩) صفحة فقط ،محمود درويش هنا خالف توقعاتي ، للأسوأ .
لا تهمني الكتابات الأدبية التي تسوق المعاني سوقاً دون هدف أو منطق أو مراعاة للجمال .
أتوج اثنين بهذه التهمة :/
محمود درويش و أحلام مستغانمي .
لا أعذب من دواوين أحمد مطر ، ذكاء حروفه مبهر وأنغامها آسرة () سأبدأ به ان شاء الله هذا الشهر
رابط التحميل /
http://www.4shared.com/office/v_lEjZz...
وجلست خلف الباب أنظر: هل أنا هو؟ هذه لغتي. وهذا الصوت وخْزُ دمي ولكن المؤٌلف آخر“أنالست مني إن أتيت ولم أصِلْ
أنا لست مني إن نطْقت ولم أقلْ
النسخة التي نقرأها 29 صفحة لأنها مكتوبة على ورق A4
أما الكتاب الأصلي فهو من القطع الصغير وعدد صفحاته 105 صفحات
ووجب التوضيح
رأيت بلادا تعانقني بأيدي صباحٌية : كُنْ جديراً برائحة الخبز.كنْ لائقاً بزهورالرصيفْ فما زال تَنّورُ أُمّكَ مشتعلاً،
والتحية ساخنةٌ كالرغيفْ !
يا اسمي : أين نحن الآن ؟قل ما الآن ، ما الغد ؟
ما الزمان وما المكان
وما القديم وما الجديد ؟
سنكون يوما ما نريد
HalaH wrote: "بصراحة .. لا أفهم كثيرا مما يقول ><""مثلك يا هاله، ربما ضعف مفرداتي في اللغة العربية هو أحد الأسباب
ﻻ أريد الرجوع الى أحدﻻ أريد الرجوع الى بلد
بعد هذا الغياب الطويل
أريد الرجوع فقط
الى لغتي في اقاصي الهديل
Manif wrote: "HalaH wrote: "بصراحة .. لا أفهم كثيرا مما يقول >مثلك يا هاله، ربما ضعف مفرداتي في اللغة العربية هو أحد الأسباب"
الخلل ليس باللغة .. محمود درويش خياله مختلف وصوره الشعرية مختلفة وغير مألوفة
أَنا لستُ مني إن أَتيتُ ولم أَصِلْأَنا لستُ منِّي إن نَطَقْتُ ولم أَقُلْ
أَنا مَنْ تَقُولُ له الحُروفُ الغامضاتُ : اكتُبْ تَكُنْ !
واقرأ تَجِدْ ! واذا أردْتَ القَوْلَ فافعلْ ، يَتَّحِدْ
ضدَّاكَ في المعنى … وباطِنُكَ الشفيفُ هُوَ القصيدُ
..
مقطع رهيب




















كتابنا لشهر يناير/كانون ثاني في الشعر العربي هو "جدارية" لـ محمود درويش
نبدأ بالقراءة اليوم 7/1/2013 ولغاية يوم الخميس 24/1/2013
والمناقشة تكون يوم الجمعة 25/1/2013 بنفس هذا الموضوع
معدل القراءة 6 صفحات يوميا
رابط تحميل النسخة الخاصة بالصالون
"هزمتك يا موت الفنون جميعها"
هكذا وفي عبارة واحدة يكثف الشاعر محمود درويش في جداريته ما حاول أن يقوله بأساليب متنوعة على مدى هذه القصيدة - الديوان.
إنها لحظة التحدي الأخيرة بين لغة وذاكرة من جهة، ونهاية كانت تقترب بسرعة. فمن غير الشاعر يتطيع منازلة الموت بهذه الطريقة وذاك الدفق وهذا البوح؟
محمود درويش هنا جديد، تتصاعد درجة انتباهه على شرفة الموت، فيهدي إلينا تلك التجربة شعرًا آسرًا، يتوقف فيه الزمن وتتباطأ حركته، فتتأبد اللحظات واللقطات والمشاهد، لنعثر بعد رحلة جلجامش الشهيرة على سفر مبتكر للخلود
نبدأ على بركة الله