Syria Readers Association discussion

This topic is about
إسلام ضد الإسلام
مناقشة كتاب
>
مناقشة فكرة الصادق النيهوم في الحل لجعل الممارسة الديمقراطية للمواطن العربي و تهميش دور الجامع
date
newest »


وبرأي أحيانا مالها حل وبأحيان أخرى تمر بجانبي بارقة أمل بحدوث أثر من شأنه تغيير فكرة ما..
بتعرف أين هي مشكلتنا... هي أنها تنقصنا عدد من الثقافات وللأسف سوء مردها جميعها يذهب إلى الدين.. والدين منها براء
تنقصنا ثقافة تقبل الاختلاف، ثقافة التعاون الاجتماعي، ثقافة التضحية، وثقافة الحوار، وثقافات عديدة.
اعتبر ما ذكرته شجن ليس إلا
عموما ذكرتني بكتاب لمصطفى محمود بعنوان الإسلام السياسي والمعركة القادمة.. وأنا هنا لأنوه عن الكتاب وما به رد على ما تم ذكره..
وهذه بعض العبارات التي وردت به.. أرجو أنها تصف الفكرة:
سياسة المستعمر.. وللأسف نجح.. ليس لحسن تدبيره ولكن لسوء تدبيرنا.. فقد عمل على فكرة
خروج الاسلام من السياسة ومن الشارع ثم من المسجد ويتم القضاء على الإسلام.
وصلوا إلى أن الاسلام السياسي خصماً للديمقراطية
مع أن الانتخاب والبيعة والشورى والاستماع إلى رأي الخصم هو صميم الإسلام.
التعددية في الرأي هو أساس الإسلام، بينما الانفراد بالرأي والديكتاتورية والقهر مرفوض من الإسلام جملة وتفصيلاً.
حتى أن الله قال لرسوله في كتابه: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
وقال: "إن أنت إلا نذير "
وقال: "ما أنت عليهم بجبار"
وقال: "إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر"
إسلامنااااااااااا شي عظييييييييييم بس نحنا نفهموا صح
الدين معاملة قبل كل شي
الإسلام أسلوب حياة
أنا أعتذر عن هذا الطرح الذي قد يكون موقعه بمكان آخر..
تحياتي
في وجود هذه الإنتماءات العديدة، ما الحل الأمثل لإعادة إحياء الحريات وحقوق المواطنة لكل مواطن على اختلاف قوميته وانتمائه، بشكل لا يمايز مواطن على آخر، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الراهن للوطن سوريا وما يعانيه من حرب داخلية الخاسر الوحيد فيها هو الوطن الشعب لا الوطن الأرض بالإضافة لاستحالة دور الجامع في الممارسة الديمقراطية لأننا بالتأكيد سنعاني زيادةً في التفرقة بسبب الاختلافات التي يعانيها المجتمع، ولا أدعوا لتوحيده أو صهره في بوتقة مذهبية واحدة بل أدعوا كما النيهوم لإيجاد حلول لنتحول إلى مجتمع أرقى وبالتأكيد الجامع ليس الحل الأمثل ولأنه حتى في البلدان المتحررة والتي يسطر بها على حركة الجوامع من قبل الحكومات ( كالجوامع الموجودة في أوروبا والولايات المتحدة ) لكنهم لن يستطيعوا إيقاف موجة عنف خارجة من هذا الجامع مع وجود سرية لتعصب مذهبي
إن المشكلة التي نعانيها الأن هي الجهل والتعصب عليه، لأن الجهل كان دائماً وأبداً هو أفة الأفات،
لنمحو فكراً ترسخ في عقول جهلة متعصبين أصبحوا أدوات للتفنن بالقتل هل نقوم بإبادتهم؟
ما هي الطريقة لعلاج هذا المجتمع الذي يعاني تحديداً من
الأمراض العقلية والفكرية ولا يعي فائدة الاختلاف في الأفكار؟
أرجوا المشاركة