للحوار

[Mohammad]

لكل من قرا الكتاب أريد ان اطرح نقطة للنقاش:
في الباب الاول من الكتاب يعرض ابو زيد قضية النص في الثقافة على في مستويي التشكل والتشكيل حيث يتقصى علاقة النص بالواقع من خلال خمسة محاور1-فكرة الوحي وعلاقتها بالمحيط الذي ظهر فيه 2-المتلقي الاول (محمد) باعتباره جزء من هذا الواقع 3-ثم تفاوت مستويات النص
وتغيراته المكي والمدني -4الناسخ والمنسوخ 5 -اسباب النزول
كل هذا ليظهر الكاتب علاقة النص بالواقع الذي نشا فيه لتتسنى قراءته انطلاقا من هذا الواقه وظروفه وهنا النقطة فقراءة النص على النحو السابق مفيدة فعلا في تقسيم النص الى مستويات دلاليةلكن رغم ذلك فان ثمة (مناطق تبقى حرة غير مغطاة بهذه القراءة) فاذا صح الافتراض ان الواقع كان منبع النص ومصبه في الكثير من الايات فما القول في كثير غيرها جاءت من خارج المنظومة الثقافية للمخاطبين الاوائل ولم تاثر بهم حيث انها لم تقرا من الجيل الاول من المسلمين وظلت عصية على الفهم حتى يومنا هذا فاذا سلمنا بهذه النظرة تصبح الكثير من هذه الايات فائضا لا جدوى منها:ما اردت ان اقوله ان قراءة النص على ضوء الواقع الذي نشا فيه قاصر عن فهم طبيعة النص القراني تماما وان كان يساعد على فهم بعض جوانبه خاصة تلك الايات التي تفصح عن طبعيتها التاريخية اما ما عداها فلا
هذه النقطة التي احببت ان اثير بها النقاش وانا بانتظار راي كل من له راي في الموضوع

[Yasser]

أعتقد أن الجواب هو أن فهم النص ديناميكي الطبيعة كما هي الحياة بالضبط. لو أن الدلالة الكاملة للنص وصلت للبشرية في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام لما تبقّى لمن بعد هذا الزمن إلا النقل، لكن الحقيقة تقول أن الدلالة الكافية بالنسبة لهذا العصر وصلت فيه، و أن الكفاية بالنسبة للعصور التالية ممكنة متى اجتهد المسلمون في إدراك مشاكل الواقع و في فهم النص بعقليات متفتّحة.

[أحمد]

Yasser wrote: "أعتقد أن الجواب هو أن فهم النص ديناميكي الطبيعة كما هي الحياة بالضبط. لو أن الدلالة الكاملة للنص وصلت للبشرية في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام لما تبقّى لمن بعد هذا الزمن إلا النقل، لكن الحقيقة ت..."

الضبط انا متفق مع الاستاذ ياسر، كمان ناصر نفسه كان دايما بيقول ان كل المستويات ستظل فيها جوانب قصور ولن تغطى كل مساحة النص القرآنى، لان لسه فيه شغل كتير متعملش، لكن تظل الفكرة الاساسية هو اقتراحه الخاص بضرورة فهم دلالات النص في ضوء مستوياته الخمسة