“فالإنسان في الأرضِ ليس حرًّا يفعل ما يشاء كيف شاء ومتى شاء؛ فهو من جهة قد خُلِق للعبادة بمعناها الأعم من الفقهية المخصوصة من قبيل الصلاة والصوم والحجِّ وما شابه (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) ، ومن جهة أخرى هو يعيش في ملك الله تعالى (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) ، فلا يحقُّ له التصرف إلَّا بما يوافق خالقه ومالك رِقِّه، وهذه كبرى أصيلة هي مادَّةٌ لغيرها من القواعد”
―
السيد محمد علي العلوي,
الإرجاعات الكبرى.. في حرمة كتب الضلال وما في حكمها