أسماء > أسماء's Quotes

Showing 1-9 of 9
sort by

  • #1
    سامية أحمد
    “عندما يستباح الوطن تصبح الدنيا سوق كبير للنخاسة ويصبح حياة الانسان فيها أرخص من التراب!!”
    سامية أحمد

  • #2
    Sayyid Qutb
    “عندما نعيش لذواتنا, تبدو الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث نعى, وتنتهى بانتهاء عمرنا المحدود. أما عندما نعيش لغيرنا, أى عندما نعيش لفكرة, فإن الحياة تبدو طويلة , عميقة. تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض , إننا تربح أضغاف عمرنا الفردى فى هذه الحالة
    نربحها حقيقة لا وهماً”
    سيد قطب, أفراح الروح

  • #3
    Sayyid Qutb
    “إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية.”
    سيد قطب, أفراح الروح

  • #4
    “ان للحكمة العليا مقياسها فى تقدير الجهاد الاكبرعلى كل نفس ومن يدرى فى اى لحظةوبأى مداد من قوة الجسد أو ضعفه تخط الروح الأثيرة آخر سطر من كتابها ؟؟”
    هكذا تكلم زرادشت نيتشه

  • #5
    Mohamed Ateaa
    “لا تهاجر و أنت وحيد أبدا .. خذها من شيخ جاوز التسعين .. لا تصحب معك في سفرك كتبك و ملابسك و مالك و حاجاتك .. اصطحب معك مقاماً و مريداً، و تمراً لتكسر به مرارة الايام .. ثق أن كل شيء سيختلف .. فعلك و قولك و هيئتك و هيكلك .. كأنك أنت في هيئة شخص آخر مختلف ... غربتك واحدة و لكن حزنك سيتعدد و سيختلف ليلة بعد ليلة .. فاحفر لمن تحب صوراً بداخلك، فستحتاجهم، خصوصاً بعد زوالهم و زوال أوقاتهم. و ذلك ما كتبت و ما نويت أن أزيد، فللغربة سر و ستر و سبل.”
    Mohamed Ateaa, حكايات إدريس الونس

  • #6
    سوزان عليوان
    “لم يعد يجدي أسف.
    ما مضى
    لن يستعاد
    والقليل الذي تبقى
    لا يستحق عناء الخطوات.”
    سوزان عليوان, كراكيب الكلام

  • #7
    عبد الوهاب مطاوع
    “لقد روى الحكيم الصيني ان شيخآ كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟

    وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟

    ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟

    وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون

    وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد ،

    فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل”
    عبد الوهاب مطاوع, اندهش يا صديقي

  • #8
    وديع سعادة
    “العابرون سريعًا جميلون. لا يتركون ثقلَ ظلّ. ربما غبارًا قليلاً، سرعان ما يختفي
    الأكثر جمالاً بيننا، المتخلّي عن حضوره. التارك فسحةً نظيفة بشغور مقعده. جمالاً في الهواء بغياب صوته. صفاءً في التراب بمساحته غير المزروعة. الأكثر جمالاً بيننا: الغائب
    قاطعُ المكان وقاطع الوقت بخفَّةٍ لا تترك للمكان أن يسبيه ولا للوقت ان يذرّيه. مُذَرٍّ نفسه في الهبوب السريع غير تارك تبنًا لبيدره ولا قمحًا لحقل سواه. المنسحب من شرط المشي للوصول. المنسحب من الوصول
    العابر سريعًا كملاكٍ مهاجر. غير تارك إقامة قد تكون مكانًا لخطيئة. غير مقترف خطيئة، غير مقترف إقامة
    سريعًا تحت شمس لا تمسُّه، تحت مطر لا يبلّله، فوق تراب لا يبقى منه أثر عليه. سريعًا بلا أثر ولا إرث ولا ميراث
    لم يُقم كفايةً كي يتعلَّم لغة. لم يُقم كي يتشرَّب عادات. لا لغة له ولا عادات ولا معلمين ولا تلاميذ. عابرٌ فوق اللغة، فوق العادات، فوق المراتب والأسماء والاقتداء
    بلا اسم، فوق النداء والمناداة
    وفوق الإيماءات، إلا إيماءة العبور
    وبلا صوت، لأن الصوت ثقلٌ في الهواء
    لأن الصوت قد يرتطم بآخر. قد يسحق صوتًا آخر في الفضاء. قد يزعج النسمات
    وبلا رغبة. لأن الرغبة إقامة، ثبات

    العابرون سريعًا جميلون. لا يقيمون في مكان كي يتركوا فيه بشاعة. لا يبقون وقتًا يكفي لترك بقعة في ذاكرة المقيمين
    الذين أقاموا طويلاً معنا تركوا بقعًا على قماش ذاكرتنا لا نعرف كيف نمحوها
    بقعٌ مؤلمة، أينما كان على المقاعد، بحيث لم يعد يمكننا الجلوس
    المقيمون طويلاً يسلبون مقاعدنا. يحوّلون أثاث بيوتنا إلى قِطعٍ منهم. بحيث نجلس، إذا جلسنا، على ضلوعهم، على عظامهم
    يسحق المقيمون المقيمين. أما العابرون فلا يسحقون أحدًا ولا أحد يسحقهم. لا يطأون على كائنات ولا يُثقلون خطوًا على أرض. حتى الهواء لا يلمحهم غير لحظة
    بلا قلق ولا ندم ولا آلهة ولا أتباع. إيمانٌ واحد لهم: العبور
    المتخلّون عن الأمكنة والأوطان والآباء والبنين. كاسرو القيد. مخرّبو المشنقة المصنوعة من حديد المكان والزمان والانتماء
    إنهم يتساقطون، الواحد تلو الآخر، المتشبثون بالإقامة. يتساقطون بأوطانهم التي صارت وهمًا. بانتماءاتهم التي صارت كذبًا. بأبوَّتهم التي صارت عبئًا. بايماناتهم التي تقتلنا، وتقتلهم، وتقتل الحياة.
    العابرون لا ضحايا لهم. هل لذلك بات علينا، كي نمجّد الحياة، أن نمجّد عبورها بسرعة، أن نمجّد الانتحار؟
    بخفَّةِ خفقة الطير وانفتاح النسمة للجناح. بخفة انفتاح هواء العبور واندمال هواء الانطلاق
    عابرون سريعًا، كلحظة انقصاف
    لهم من العصفور صوت، من الغصن نظرة، من الزهرة شميمٌ خاطف
    عصافيرهم للغناء والرحيل، لا للسجن في أقفاص أو تأبيدها محنَّطةً في واجهات. طيورهم الروح المسافرة، لا الريش المقيم
    وزهورهم العبق الشارد خارج الإناء

    سوى المرتحلين، واللامبالين، والعابثين بالإقامة، والممسوسين، والموتى، مَن كان سيكتشف جمال العبور؟
    وأيّةُ لحظة تكتشف الحياةَ أكثر من لحظة الغياب عنها؟
    هل لذلك تجب مصادقةُ الرحيل أكثر من مصادقة الإقامة؟
    وهل، لذلك، على حياتنا أن تكون، فقط، تمرينًا على جمال الرحيل؟
    أجملنا الراحلون. أجملنا المنتحرون. الذين لم يريدوا شيئًا ولم يستأثر بهم شيء. الذين خطوا خطوةً واحدة في النهر كانت كافية لاكتشاف المياه
    أجملنا الذين ليسوا بيننا. الذين غادرونا خفيفين، تاركين، بتواضع، مقاعدهم لناس قد يأتون الآن، إلى هذه الحفلة
    حفلةٌ سخيفة، ورغم ذلك لا يترك المتشبثون بالإقامة مقعدًا
    لكن لِمَ المقاعد، ما دام المحتفلون يبدأون ضيوفًا وينتهون أعداء؟

    لنمضِ إذن، بخفَّة، قبل أن تلتهمنا الخناجر، قبل أن نصير طبَقَ الوليمة
    لحظةُ الوصول إلى الاحتفال هي كلُّ جمال الاحتفال. وبعدها، سريعًا، يصير الجمالُ هو المغادَرة
    الخطوة المغادِرة، هي الأجمل دائمًا
    الراحلون يمتزجون بالنسيم. وإذ نقف نحن، لتشييعهم، فلنشيّعْ معهم ذكراهم أيضًا. لأن الذكرى تعيق رحيلهم، تعيدهم إلى مكانهم، تجعلهم جمادًا
    الذاكرة تعيق الراغبين في الموت. وتجعل الراغبين في الحياة موتى
    فلندفنها إذن
    لندفن الذاكرة ونحن نغنّي
    إنها حفلة سخيفة في إية حال، ولكن بما أننا وصلنا، فلنغنِّ ونرقص
    ثوانٍ، قد نكون فيها جميلين
    لكن أجملنا سيبقى: الغائب”
    وديع سعادة

  • #9
    Robert Frost
    “A poem begins as a lump in the throat, a sense of wrong, a homesickness, a lovesickness.”
    Robert Frost



Rss
All Quotes



Tags From أسماء’s Quotes