“والتأويل الذي يتجاهل ذلك - دلالات بعض الألفاظ التي ذكرت بالقرآن- يخون رسالة الوحي الكامن في اللغة القرآنية لأنها لغة السماء التي تريد أن تحمل أبناء الأرض إليها ليروا ما لا عين رأت ويسمعوا ما لا أذن سمعت ويقفوا على ما لم يخطر على قلب بشر، وهذا ما لاسبيل إليه إلا بالتجرد من قبل المخاطبين ومعاناة الكلمة القرآنية في مثل ما ورد في الأثر من قوله صلى الله عليه وسلم ( شيبتني هود وأخواتها.)”
―
لطفي عبد البديع,
فلسفة المجاز بين البلاغة العربية والفكر الحديث