Rehab Tarek > Rehab's Quotes

Showing 1-8 of 8
sort by

  • #1
    Malcolm X
    “اذا كان الانسان مع الله كان الله معه وأرسل له عند الحاجة علامات تدل على ذلك.”
    Malcolm X

  • #2
    مصطفى صادق الرافعي
    “ما الفراق إلا أن تشعر الأرواح المفارقة أحبتها بمس الفناء لأن أرواحاً أخرى فارقتها؛ ففي الموت يُمسُّ وجودنا ليتحطِّم، وفي الفراق يُمسُّ ليلتوي؛ وكأن الذي يقبض الروح في كفه حين موتها هو الذي يلمسها عند الفراق بأطراف أصابعه! وإن الحبيب وجود حبيبه لأن فيه عواطفه، فعند الفراق تُنتزع قطعةٌ من وجودنا فنرجع باكين، ونجلسُ في كل مكانٍ محزونين، كأن في القلوب معنىً من المناحة على معنًى من الموت! وكلُّ ما فيه الحب فهو وحده الحياة ولو كان صغيراً لا خَطَر له، ولو كان خسيساً لا قيمة له، كأن الحبيب يتَّخذ في وجودنا صورةً معنويةً من القلب! والقلب على صِغَره يخرج منه كلُّ الدم ويعود إليه كل الدم. في الحبّ يتعلم القلبُ كيف يتألم بالمعاني التي يُجرِّدها من أشخاصها المحبوبة وكانت كامنة فيهم، وبالفراق يتعلّم القلب كيف يتوجَّع بالمعاني التي يجرِّدها هو من نفسه وكانت كامنةً فيه. فترى العمرَ يتسلَّل يوماً فيوماً ولانشعر به، ولكن متى فارقنا من نحبهم نبَّه القلب فينا معنى الفراغ؛ فكان من الفراق على أكبادنا ظمأٌ كظمإ السقاءِ الذي فرغ ماؤه فجفَّ وكان الفراقُ جفافَه. ألا ياطائر الحب، إن لك إذا طرت جناحين؛ فما أقرب من هو على جناح الفراقِ ممن هو على جناح الهجر.”
    مصطفى صادق الرافعي, السحاب الأحمر

  • #3
    مصطفى صادق الرافعي
    “لو أصابك الهم لحبيبك إذ تراه مهموما متألما لذقت أحلى أنواع الآلام السعيدة.. فكيف بك لو تبدّل همه بغتة فأقبلت عليك قبلاته وضحكاته تزحزح عن قلبك ناموس الكآبة..”
    مصطفى صادق الرافعي, السحاب الأحمر

  • #4
    مصطفى صادق الرافعي
    “أنتَ لم تكن تفكر فيّ وأنا لم أكن أفكر فيك ، ولكن لماذا كنت أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك ،
    وأنا التي أود أن أبحث عنك في كل مكان ؟؟ ولماذا كنت تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها ؟
    وتنغم نبرات صوتك وتنوعها إذ تعلم أنها واصلة إلي ؟؟!”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #5
    مصطفى صادق الرافعي
    “في حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك, وفي غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك ..
    سأتصورك عليلاً لأداويك, مصابًا لأعزيك, مطرودًا مرذولاً لأكون لك وطنًا وأهل وطن, سجينًا لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص, ثم أبصرك
    متفوقاً فريدًا لأفاخر بك وأركن إليك ..

    وسأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب, وكيف تشتاق, وكيف تحزن, وكيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلاّ الى
    الانفعال النبيل !

    وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو, وإلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب ..

    وفي أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخورًا لأنك أوحيت إليّ ما عجز دونه الآخرون ..

    أتعلم ذلك, أنت الذي لا تعلم ?
    أتعلم ذلك, أنت الذي لا أريد أن تعلم ؟”
    مصطفى صادق الرافعي

  • #6
    مصطفى صادق الرافعي
    “لا يصح الحب بين اثنين إلا إذا أمكن لأحدهما أن يقول للآخر: يا أنا.... ومن هذه الناحية كان البغض بين الحبيبين – حين يقع – أعنف ما في الخصومة، إذ هو تقاتل روحين على تحليل أجزائهما الممتزجة. وأكبر خصيمين في عالم النفس: متحابان تباغضا...”
    مصطفى صادق الرافعي, السحاب الأحمر

  • #7
    مصطفى صادق الرافعي
    “أنت لم تكن تهتم بي و أنا لم أكن أهتم بك
    و لكن علام تشلّ أوصال روحي للدنوّ من مكان حللته؟
    و علام اضطرابك و ارتعاش يديك إذ تلمح خيالي عن بعد؟
    أنت لم تكن تنظر إليّ، وأنا لم أكن أنظر إليك
    و لكن لماذا كانت تتبلبل خواطري، و أهرب عند قدومك؟
    و أنت إن لم تستطع السكوت فلماذا يخرج صوتك متقطعاً متهدّجاً كأنك تجاهد لتقهر تأثراً ما؟

    أنت لم تكن تعبأ بوجودي، و أنا لم أكن أعبأ بوجودك
    و لكن لماذا كنت أخاشنك متعمدة الإعراض و عدم الانتباه؟
    لماذا وأنت مثال الوداعة و التهذيب، كنت تكفهّر لحضوري و تنقبض كمن يودّ أن يتجنى عليّ أو كمن يخشى أن يرمي بالبشاشة والمجاملة،
    ثم يعود نظرك في المرة التالية يستصفحني عن زلته؟
    أنا التي كنت أغتفر لك وأتناسى قبل أن تحدث نفسك بالإستغفار!

    أنت لم تكن تفكر فيّ، و أنا لم أكن أفكر فيك
    و لكن لماذا كنتُ أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك، و أنا التي أودّ أن أبحث عنك في كل مكان؟
    و لماذا كنتَ تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها؟ و تنغّم نبرات صوتك و تنوّعها إذ تعلم أنها واصلة إليّ؟

    أنت لم تكن لي شيئًا، و أنا لم أكن لك شيئًا
    و لكن وجوه القائمين حولك كنت أراها متألقة بنورك، و أنتَ كانت تدهشك كل حركة مني كأنها لم يأتها قبلي إنسان!”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #8
    مصطفى صادق الرافعي
    “هي رسائل الحزن، لا لأنها من الحزن جاءت ولكن لأنها إلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلماً يترجم عن قلب كان حرباً؛ لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة وكان كالحياة ماضياً إلى قبر..!”
    مصطفى صادق الرافعي, رسائل الأحزان
    tags: love



Rss
All Quotes



Tags From Rehab’s Quotes