عمر غبرا > عمر's Quotes

“من الضعفاء تستمد الحقيقة القوة للظهور ومن أجسادهم الغضّة تتخذُ جسراً للعبور، ولن تصل عنان السماء لتكون منارةً للشعوب إلا إذا صعدت على آلاف الأجساد وصحبتها آلاف الأرواح تحفها من كل جانب لتحميها من عيون اللصوص وأيدي العابثين.”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“العائلة مدفأة الروح ومن فقد عائلته فقد دفأه”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“الموت طائر يحطُّ على كُل البقاع وينظرُ لكل البشر فيختار منهم الأجمل والأنقى ليهاجروا سوياً مع الطيور وأدعية الخلق المحلّقة.”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“القلمُ صوت المستضعفين حين يعلو صوت الظلم على أصوات حناجرهم.”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“ينتابني أحياناً شعورٌ بالحزن على من لا يجيدُ القراءة، وشعورٌ عدواني على من يجيدها وتأنف نفسه صحبة الكتاب.”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“الصمتُ فضيلةٌ مجهدة وهنيئاً لمن قدر عليه!”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“وهل للخيرِ متسعٌ في بلادٍ تولاها السفلة!”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“ما أشدّ بؤس المولود وسط الأعاصير، يرفضه السلام ويبصقه كلما لجأ إليه.”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“يبحثُ الوحيدُ عن ظلٍّ يأنس به، كذلك يبحث المظلوم عن ظلٍّ ينصره.”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“إنّ الظالمَ لا يرفعُ سيفه عن عُنقِ رجلٍ إلا ليغرسه بعنقٍ آخر”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“وأياً كانت السلطةُ التي تمتلكها، إياكَ أن تعتقد أنك مُخوّل لتسحقَ الأعناق، وتَئدَ الاحلام، وتدمي العيون دون أن يحاسبك أحد”
― عمر غبرا, إفك الأسياد

“النساء يخنقنَ الضحكات لحظة ولادتها، أمَّا البكاء، فله عذرٌ أزليٌّ للظهور.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“صراعات النهار تجدُ طريقها دائماً إلى أحلام الليل”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“أسئلةٌ دونَ أجوبة على هذا النهجِ يسيرُ الكون، فيتمدّد ليتسعَ لها. لكن صدرَ الإنسانِ محدود ويخنقه كل سؤال بلا إجابة، وأقصرُ الناسِ عمراً أؤلئكَ الذين هزمتهم الأسئلة. هل تولدُّ الأجوبةُ مع الأسئلةِ ثُمَّ يفترقان، يختصمان، تنبتُ بينهما البغضاءُ فلا يلتقيان؟!من يدري!”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“لدى النساء دائماً كلام لم يُقل، إنهن جاهزاتٍ لنسج أحاديث طويلةٍ دونَ أدواتٍ للحديثِ، ذاكَ إن لم يكن جانبهن رجُلٌ ينغصُ عليهن تلك المتعةَ ويستخفَّ بها.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“تذكر نصاً مِن الإنجيل كان قد سمعه "من كان منكم بلا خطيئةٍ، فليرمها أولاً بحجر" نقَّلَ بصره ﰲ وجوههم سائلاً نفسه: هل هم بلا خطيئة...؟ وهل أمنوا على نفوسهم مِن غدٍ حتى يرجموه اليوم...؟!”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“تَعَلم أن تعيش دونَ تأويل لما ترى كيلا تفقد سعادتك. إنَّ البحثَ بما وراء الأشياء يفقدها لذتها ويورثك الكمد”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“أتراها الحياةُ قد سرقتنا من أنفسنا، أم سرقت أنفسنا منّا الحياةَ!؟”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“من الضرورةِ أن نعترفَ دون احتقارٍ لأنفسنا أننا جميعاً نشتركُ بفعلِ الخطيئة، وذلك لنفهمَ قدرَ الفضيلة عندما نتبنّاها”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“المجانينَ هم أكثرُ النَّاس خوفاً من النَّاس وكأنَّ لهم عيناً ثالثة ترى فوقَ ما يراه بقيةُ البشر”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“وعاقبها الموتُ بأن نسيها!”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“إنه سرٌّ، والنَّاس لا تخفي الأسرار طواعيةً، الخوفُ يجبرها على الكتمان”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“آهٍ على هذه المدينةِ كم يكتمُ أهلها مِن أخبار!! إنّها ودون منازع مدينة الخوف والكتمان.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“الكراهية المفرطة لمدلولات الوجود لـ: الناس، والطير، والهواء، والشجر حتى لجلدك الذي يكسوك إنه الشعور الذي يلي الخيبة.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“إنه شعورٌ مروّع أن يحتاجَ الإنسان لمن يسمعُ شكواه، فلا يجد.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“وإنّك ككلِّ أمٍّ بلغت بأمومتها منزلةً عظيمة، تتفضلُ على أبنائها ببسمات راضية وعينين منيرتين لتضيءَ لهم أشدَّ الليالي اسوداداً، وتغرسُ ﰲ نفوسهمُ الرضا حينَ يرون تسليمها لمشيئةِ الله ﰲ وقتٍ يكون به كل ماحولها يدفعها نحو السخط. وإنه لفضلٌ لا يردُّ ولا يكافئه فضل مهما بلغ، أن تزرع الأم تلك الخصال بأبنائها، فتكون تلك الخصال عونهم على الدهر.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“الأمان مهزلةٌ، الأمانُ فخٌ لا نريد نصف الدفءِ أعطونا الصقيع.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“نحنُ مسلوبو الإرادة كالشَّمس تشرقُ كل يومٍ؛ لأنها لا تملكُ خياراً آخر”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“لدى النسوة إحساسٌ قادرٌ على استنباطِ الكلمات حتى من خلجات العيون ونسَقِ الأنفاس، إنهنَّ وبطريقةٍ ما يستطعن فهمَ كُلِّ المسكوتِ عنه وخصيصاً ما يحاول الرجلُ إخفاءه. إنّ تلك القدرة وحتى ﰲ أكثر المجتمعات نزعةً لترويضِ المرأةِ هي التي ساعدت المرأة في الدخولِ لأشدِّ الأماكن خصوصيةً لدى الرجل وتطويعه من حيث لا يدري وتحديد اختياراته، ودفعه نحو السُّبل وهو موقنٌ أنَّ أمره بيده، وتتغذى أناه وتنمو على فهمه الواهم لسيطرته وتفرده.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“طوال تلك السنوات حاول أن ينسى، أن يسلخَ جلده، وأن يكون إنساناً آخراً بقلبٍ خالٍ وذاكرةٍ بيضاء، لكن حين ترسمُ الأيام مسار حياة إنسانٍ ما، تُعمِلُ ﰲ قيعان وجدانه السكاكين والأزاميل، فتقطعُ منه أجزاءً وتهدمُ أخرى، فكل حدثٍ يمر به المرءُ ﰲ حياته يخلف أثراً لا يزول، وعلى المرءِ أن يفنى لتفنى تلك الندبات، ولتتهدمَّ صروح الأفراح المكتملة والتي لم تشهد الكمال”
― عمر غبرا, متسول المأساة