“أرجّح الموضوع للتّصافُح، لأنّ اليد أقرب ما يُمكن لليد الأخرى عند التّصافُح، لأنّ العين أيضًا تكون أقرب عند التقائها بقرينتها عن التّقابُل، لأنّ القلبَ يكون أقرب لصاحبه كيفما كان قريبًا أو بعيدًا.
هكذا، أصبحتُ مائلًا جدًا، وأقصدُ ميلانًا باتزان نحو الحقيقة، فاليدُ مشتاقة كقلب، يملؤها فراغُ بحجم كفّ، ينقصها كفٌ بحجم فراغ.”
―
أحمد جابر,
السيد أزرق في السينما