أحمد ع. > أحمد's Quotes

Showing 1-5 of 5
sort by

  • #1
    عماد أبو صالح
    “منذُ يومين
    كان جالسًا يحدقُ في الشمسِ
    أمامَ البيتِ
    ثُمّ قفزَ فجأة
    وأمسكَ بالظِلّ
    كي لا يسحب يومًا جديدًا
    من عمره .”
    عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات

  • #2
    محمد سالم عبادة
    “رُومْبا
    .........
    ياعنزتي ..
    يا عنز ...!
    ماء ضحكتك
    طرطش ف حزني رمز !
    نازلة ف رجولتي عَزق ..
    ف الدنيا لِيّا من أنوثتك جُزء ..،
    أما ف يوم الحشر : ليّا منها بالصبر الجميل
    تسعة و تسعين جزء ..!

    يا عنزتي يا عنز ..
    فتشت ف جيوبي لقيتني
    عامل اسمك حِرز ..

    يا عنزتي يا عنز ..
    شَكِّيت ف حُبك لِيّا حتى الوخز ..
    خِفِّيِّتِك و الرزق :
    لاعبوني فوق كل الشناكل ..
    شفتي رُوحي؟؟
    مَزق !
    يا عنز يا ست النغم واللطف ..
    وحياة جنوني بيكي :
    لما تستوي الرُّومبا ،
    ما هاشبع قطف ..
    راح ترقصيها فوق كفوفي خطف ..
    وانا كمان يا عنز ...
    هارقصها برضك فوق شفايفك :
    قفز !
    .........
    ليل الاثنين
    19/2/2007”
    محمد سالم عبادة, هنجراني

  • #3
    أحمد ع. الحضري
    “قد تُفتَح على نهرٍ، أو صحراءٍ، أو حديقةٍ واسعةٍ، أو بناياتٍ شاهقةٍ، أو حارةٍ ضيقةٍ، أو حتى على منورٍ مختنق يدخل النور منه بالكاد. قد نطلُّ عليها بدلًا من أن نُطِلَّ منها، إن كانت مزخرفةً بالنقوشِ والرسوماتِ كما في الأديرة أو القصور القديمة. مستطيلة، أو مربعة، أو دائرية … ربما توجدُ منها أشكالٌ لم أَرَهَا ولا أعرفها؛ لعلَّ بعضها مثلًا على شكل مثلث، أو متوزاي أضلاع، أو أي أشكال أخرى غريبة. قد تُغلَق بمصراعين خشبيين، وقد تكون مصنوعة من الزجاج المعتم، أو الشفَّاف، أو المُلوَّن، قد تُغطِّيها الستائر، أو قد تخلو من كل ذلك لتعود كأسلافها مجرد فتحة في جدار. قد نفتحها للضوء، ثم نغلقها في وجه الغبار والريح. نغلقها، نفتحها، نغلقها، نفتحها، نقفزُ منها لنسقط، أو لنطير إن كُنَّا داخل قصة من القصص الخيالية، قد يتسلقُ إليها «روميو» في إحدى المسرحيات ليكلم حبيبته «جولييت»؛ تمهيدًا لموتهما الشاعري المرتقب.


    النافذة هي فرجة مفتوحة بين عالمين: الداخل، والخارج. هي في العادةِ وسيطٌ للرؤية لا للتنقُّل، لا تُصَمَّمُ النافذةُ لنخرجَ من … أو لندخلَ إلى … بل لنشاهد ونتأمل. يُقالُ: «العينُ نافذةُ الروح.» والمعنى هنا استعاريٌّ، نتخيَّلُ فيه حائطًا ما يَحُولُ بيننا وبين رؤية أرواح الآخرين، وفي هذا الحائطِ نافذتان صغيرتان، يمكننا أحيانًا أن نتلصَّص من خلالهما على لمحاتٍ من مخبوء الروح.”
    أحمد ع. الحضري, الفأر في المتاهة

  • #4
    خيري شلبي
    “الدنيا من حولنا أصبحت مليئة بالوجع لكننا لا نسمع الأنين؛ فالهواء كله محشود بالصخب. والترانزستور على ظهور الحمير، والميكروفونات تزعق ليل نهار في كل ناحية؛ المسجلات، الفيديو؛ كل ذلك يشوش علينا. خصلتنا أن كل واحد منها يشوش على الآخر وعلى نفسه فلا يسمع الأنين الذي في جوفه هو ..

    الدكتور عبد العال الشريف،”
    خيري شلبي, بغلة العرش

  • #5
    هنري ميلر
    “رامبو وزمن القتلة
    هنري ميللر
    ترجمة: سعدى يوسف
    آفاق الترجمة، 12
    الهيئة العامة لقصور الثقافة، 1996








    عانى رامبو أزمته العظمى عندما كان في الثامنة عندما كان في الثامنة عشرة ، حينها بلغ حد الجنون، ومنذ ذلك الحين غدت حياته صحراء لا تنتهي. أما أنا فبلغت الحد بين السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين ... العمر الذي مات فيه رامبو. ومنذ ذلك الحين بدأت حياتي تزدهر. رامبو تحول من الأدب إلى الحياة. أنا فعلت العكس. رامبو هرب من السعالي التي خلقها، أما أنا فقد عانقتها. لقد صحوت على حماقة وضياع الممارسة المجردة للحياة. هكذا توقفت، وجهت طاقتي كلها وجهة الإبداع.


    واندفعت في الكتابة، بنفس اللهفة والحرارة اللتين وسمتا اندفاعي في الحياة. وربحت الحياة بدل أن أضيعها، وحدثت المعجزات، واحدة إثر الأخرى، وبدَّل كل حظ عاثر خيرًا، أما رامبو، فبالرغم من اندفاعه في أرض مناخات ومشاهد لا تصدَّق... في عالم فانتازيا غريب وبهيّ كقصائده، إلا أنه غدا أكثر مرارة وانغلاقًا وفراغًا وأسى.


    رامبو أعاد الأدب إلى الحياة. أنا أردت أن أعيد الحياة إلى الأدب. ولدينا نحن الاثنين تقوى الخاصية الاعترافية، والانشغالات الأخلاقية والروحية. كما أن التلذذ باللغة والموسيقى أكثر من الأدب، صفة مشتركة بيننا. مع رامبو أحسست بطبيعة بدائية تعبر عن نفسها بطرق غريبة. وصف كلوديل رامبو بأنه "صوفيٌّ في حالة متوحشة"، وهو وصف ليس له مثيل. إن رامبو لا "يعود" إلى أي مكان. وكان لديَّ هذا الإحساس ذاته إزاء نفسي.


    التناظرات لا تنتهي، وسوف أتناولها ببعض التفصيل، ذلك لأنني في قراءة السير والرسائل رأيت وجوه الشبه واضحة إلى حد جعلني لا أقاوم تدوين ملحوظات عنها. ولا أظنني فريدًا ... في هذا، بل أعتقد أن في العالم، الكثير من رامبو، وأن عددهم يزداد مع الزمن، وأرى أن النمط الرامبوي سيحل في المستقبل محل النمط الهاملتي أو الفاوستي.


    إن الاتجاه سائر نحو انشطار أعمق. وإلى أن يموت العالم القديم نهائيًا، فإن الفرد "الشاذ" سيكون، أكثر فأكثر، هو النموذج. ولن يجد الإنسان الجديد نفسه إلا حين تنتهي الحرب بين الجماعية والفردية. آنذاك سوف نرى النمط الإنساني بكل امتلائه وبهائه.”
    هنري ميلر, The Time of the Assassins: A Study of Rimbaud



Rss