Error Pop-Up - Close Button Sorry, you must be a member of the group to do that. Join this group.

Ghada Ahmad > Ghada's Quotes

Showing 1-4 of 4
sort by

  • #1
    Jorge Luis Borges
    “- ابحث لمتعة البحث لا لمتعة العثور.
    - الباب هو الذي يختار لا المرء.
    - لا تحكم على الشجرة بثمرها ولا على المرء بأعماله، فربما صارت إلى الأفضل أو إلى الأسوأ.
    - لا شيء يبنى فوق الحجر بل يبنى كل شيء على الرم، بيد أن واجبنا أن نبني وكأن الرمل حجر.
    - طوبى لفقير بغير مرارة، وغنيّ بغير كِبر.
    - طوبى للشجعان، الذين يقبلون الهزيمة أو التصفيق بالروح نفسها.
    - طوبى لمن يحفظون في ذاكرتهم كلمات لفيرجيل أو يسوع، لأنها ستشع نوراً.
    - طوبى للمحبوبين، وللأحبة، ولمن بوسعهم التخلي عن الحب.
    - طوبى للسعداء.”
    خورخي لويس بورخيس

  • #2
    سعاد الصباح
    “كن صديقي.
    كن صديقي.
    كم جميل لو بقينا أصدقاء
    إن كل امرأة تحتاج أحياناً إلى كف صديق..
    وكلام طيب تسمعه..
    وإلى خيمة دفء صنعت من كلمات
    لا إلى عاصفة من قبلات
    فلماذا يا صديقي؟.
    لست تهتم بأشيائي الصغيرة
    ولماذا... لست تهتم بما يرضي النساء؟..

    ****
    كن صديقي.

    كن صديقي.
    إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك..
    وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك..
    وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك..
    فلماذا –أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟..
    ولماذا تبصرالكحل بعيني..
    ولا تبصر عقلي؟.
    إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار.
    فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟.
    ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟.

    *****
    كن صديقي.

    كن صديقي.
    ليس في الأمر انتقاص للرجولة
    غير أن الرجل الشرقي لايرضى بدورٍ
    غير أدوار البطولة..
    فلماذا تخلط الأشياء خلطاً ساذجاً؟.
    ولماذا تدعي العشق وما أنت العشيق..
    إن كل امرأةٍ في الأرض تحتاج إلى صوت ذكيٍ..
    وعميق.
    وإلى النوم على صدر بيانو أو كتاب..
    فلماذا تهمل البعد الثقافي..
    وتعنى بتفاصيل الثياب؟.

    *****

    كن صديقي.

    كن صديقي.
    أنا لا أطلب أن تعشقني العشق الكبيرا..
    لا ولا أطلب أن تبتاع لي يختاً..
    وتهديني قصورا..
    لا ولا أطلب أن تمطرني عطراً فرنسياً ..
    وتعطيني القمر
    هذه الأشياء لا تسعدني ..
    فاهتماماتي صغيرة
    وهواياتي صغيرة
    وطموحي .. هو أن أمشي ساعاتٍ.. وساعاتٍ معكْ.
    تحت موسيقى المطر..
    وطموحي، هو أن أسمع في الهاتف صوتكْ..
    عندما يسكنني الحزن ...
    ويبكيني الضجر..

    ********
    كن صديقي.

    كن صديقي.
    فأنا محتاجة جداً لميناء سلام
    وأنا متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام
    وأنا متعبة من ذلك العصرالذي
    يعتبر المرأة تمثال رخام.
    فتكلم حين تلقاني ...
    لماذا الرجل الشرقي ينسى،
    حين يلقى المرأة، نصف الكلام؟.
    ولماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى..
    وزغاليل حمام..
    ولماذا يقطف التفاح من أشجارها؟..
    ثم ينام..”
    سعاد الصباح

  • #3
    “يا أيها الرجل الرائع
    حتى في غيابه
    لا لشيء أحبك
    إلا لأنك
    أنت

    مجانا ً أحبك
    و لست أنتظر
    أن تسرق من تزاحم يومك وقتا ً
    لتبحث فيه عن كلمات لإرضائي

    مجانا ً أحبك
    ومجانا ً أعطيك
    صبري كله
    وحناني كله
    كلي
    إن كان فيك حاجة إلي ّ
    خد كتفاي
    وضع عليها بعضا ً من همومك
    احقن قطرات ألمك
    في قلبي الطفل هذا الذي خبأته طويلا ًمن صقيع الحياة
    فحبك قد جعل منه أقوى

    لا تخف علي ّ يا صاحبي
    فالله
    الكلي الحكمة
    الكلي المحبة
    يوم جبلني من التراب
    أرسل معي روحا ً من الأمل
    وكثيرا كثيرا ً من الألوان
    لأرسم فيها لك خارطة لوطن
    تغفو فيه بحرية

    مجانا ً أحبك
    دون قيد
    أو شروط
    وليس عليك أن تتغير قيد أنملة
    لأحبك أكثر

    فأنا أحب كل تفاصيلك
    وأعشق حتى غرابة أخطاءك
    وأقسو على غروري ليتعلم
    كل يوم أن يعفو أكثر
    لأحبك أكثر

    لا انتظر منك شيئا ً
    لا أطلب منك شيئا ً
    ولست أتوقع منك
    إلا أن تكون أنت

    لست أبحث لعلاقتنا الغريبة
    عن مسميات تحدها
    ولا أملك من الغد معك .. إلا الرجاء
    وأسمح للطفلة في أن ترجو

    أحببتك لأنك مختلف جدا ً
    مكتفٍ جدا ً
    ولن أحاول يوما ً أن أسرق اختلافك
    لأفرح بأنوثتي

    كثيرة كلمات الغزل حولي
    ومع هذا صمتك يغنيني عنها جميعاً
    وحضورك .. الغريب .. لثوان
    يشبع روحي العطشى إلى واحات الدفء

    أحتاجك أعترف
    لكنني جاهدت طويلاً
    لينمو صبري على حساب كبريائي
    أعطيك كامل حبي
    بالمجان
    لا لأنك تطلب
    بل لأنك تستحق”
    مارسيل شحوارو

  • #4
    لطيفة الزيات
    “عزيزتى ليلى

    لم أكن أريد أن أستعمل كلمة "عزيزتى" بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعورى نحوكِ ولكنّي خفتُ أن أخيفكِ وأنا أعرف أن من السهل إخافتك. من السهل بشكل مؤلم، مؤلم لي على الأقل.

    وهذا أيضًا هو سبب ترددي فى الكتابة إليكِ ولكن حنيني الجارف إلى الوطن لم يترك لى الاختيار فقد أصبحتِ أنتِ رمزًا لكل ما أحبه في وطني وعندما أفكر فى مصر أفكر فيك وعندما أحن إلى مصر أحن إليكِ وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين إلى مصر.

    أكاد أراك تبتسمين، فأنت لا تصدقينى. أليس كذلك؟ أنتِ لا تثقين بي. أنت تقيمين بيني وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقي وأن تتركي نفسكِ على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقي بي، أن تفني كيانك في كياني، أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني، ثم تكتشفي كيانك مدلوقًا -كالقهوة- فى غرفتي.

    وأنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كيانى ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الآخرين.
    وإذ ذاك –عندما يتحقق لكِ هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمي من يلطمك وتستأنفى المسير. وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطي كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، وإذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنتِ تعيسة يا حبيبتي، وقد حاولتِ، ولم تستطيعي، أن تخفى عنى تعاستك.

    لقد انحبست فى الدائرة التى ينحبس فيها أغلب أفراد طبقتنا، دائرة الأنا، دائرة التوجس والركود، دائرة الأصول، نفس الأصول التى جعلت عصام يخونك، وجعلت محمود يشعر بالعزلة فى معركة القناة. وجعلت طبقتنا، كطبقة، تقف طويلا موقف المتفرج من الحركة الوطنية، نفس الأصول التى تكرهينها وأكرها، ويكرها كل من يتطلع الى مستقبل أفضل لشعبنا ووطننا.

    وفى دائرة الأنا، عشت تعيسة، لأنك فى أعماقك تؤمنين بالتحرر، بالانطلاق، بالفناء فى المجموع، بالحب، بالحياة الخصبة المتجددة.

    عشت تعيسة لأن تيار الحياة فيك لم يمت بل بقى حيًا يصارع من أجل الانطلاق.
    فلا تنحبسى فى الدائرة الضيقة، إنها ستضيق عليك حتى تخنقك أو تحولك إلى مخلوقة بليدة معدومة الحس والتفكير.
    انطلقي يا حبيبتي، صِلِي كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالأرض الطيبة أرضنا، بالشعب الطيب شعبنا.

    وستجدين حبًا، أكبر منِّى ومنكِ، حبًا كبيرًا، حبًا جميلًا، حبًا لا يستطيع أحد أن يسلبك إياه، حبًا تجدين دائمًا صداه يتردد فى الأذن، وينعكس فى القلب، ويكبر به الإنسان ويشتد: حب الوطن وحب الشعب.

    فانطلقي يا حبيبتي، افتحى الباب عريضًا على مصراعيه، واتركيه مفتوحًا..
    وفى الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار ..انتظارك.”
    لطيفة الزيات, الباب المفتوح



Rss