“كن رفيقيَ المنسيَّ؛
ولنجلس معاً في أيّ مقهى تختارُ،
أيَّ مقهى على الطريق العام، أي مقهى صغير ليس له زبائنُ معتادون، نجلسُ صدفةً لو أردتَ، مثل غريبٍ لغريبٍ، بلا حكاياتٍ محدَّدة ولا أصدقاء، نتحدّثُ عن الطقس، وناسِ المدينةِ المحليّين. أحاديث طارئة، كجلستنا الطارئة.
.
.
أيها الليلُ؛
كن رفيقيَ الطارئَ،
كن رحيماً كغربتكَ،
كالرّيح..
تمسُّنا، وترحلُ بالغرباء.”
―
محمد جابر النبهان,
حكاية الرجل العجوز