“ارأيت ذئابا وخز ضمائرها التهامها للأغنام .. هذا شعب من الأغنام، وهذه مراع للقتل، وهذا شعب انتزع الطغاه عقله بأظفارهم القذره، وألقوا به لصفائح القمامة، وأبقوا لنا نمطية الخوف، وحدسية الغزالي، وسلوكية الهتاف، والتربية في مراع تمهيدا للذباح .. الدونية بأن تعلن نفسك عبدًا، وأن تتعلم أن تخفي حريتك، والأبهى أن تحتقرها، كي لا تصبح قعيد السجون، وتنبذ كالمصابين بالجذام، وحتى تتأهل للفصام الجمعي المشهود له بأنه يعمل بكفاءة في صناعة التقدم نحو البلاده، وانتشار الفساد الجمعي.”
―
فتحي إمبابي,
مراعي القتل