“إذا قمنا بفحص المسيرة القرآنية نجد أن القرآن يجيب آية إثر آية متناسبا مع ظروف الجماعة الأولى وكان الجواب يأتي في تطابق تام وصحيح.
كانت تتجاوب أحكامه مع واقعه الحالي في صورة تدريجية بحيث تنزل الأحكام مع تقدم الزمن وتغير الظرف برقة ولطف. ولم تكن تستبق الأحداث وإنما تتناغم مع سياق محدد تطور خلال 23 سنة.
لنذكر أن القرآن لا يحمل مذهبا فقهيا تمت صياغته بصورة قبلية ولكنه يشمل برديغم (منظور كلي) لا يعلن عن ذاته وإنما يفهم حدسا ولربما هذا هو معنى كلمة (فقه) في القرآن”
―
طارق أوبرو,
إمام في فرنسا: رسالة ووظيفة