آزاد . > آزاد's Quotes

Showing 1-2 of 2
sort by

  • #1
    نزار قباني
    “ماذا أقول له لو جاء يسألني.. إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
    ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
    وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟ وأن تنام على خصري ذراعاه؟
    غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه
    حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
    أما انتهت من سنين قصتي معه؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
    أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
    رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
    هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
    على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..
    ما لي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه
    أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
    وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
    أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه
    الحب في الأرض . بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
    ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..”
    نزار قباني

  • #2
    تميم البرغوثي
    “شد الكلام عمته و اختار اعز جواد

    و رد قاصد بلاده و الهوى رداد

    و ابن الاصول اللى ما يبدل بلاد ببلاد

    و الغربة مرة و لو كانت هدومها جداد

    فى مصر بعد السفر وجد الكلام معناه

    و اهل مصر صحابى و اولياء الله

    يا اوليا لسه فى العشرين و فى التلاتين

    يستنجدوا المؤمنين فى المأزمة بيكم

    يا فارجين الكرب بين العرب عناوين

    منعنى عنهم مطار القاهرة و اسمى

    و انى لو جيت يقولوا اجنبى مسكناه

    مسكنا واحد اهو له مديح فى حزب الله

    يتهموا اصحابى بيا مش انا بيهم

    و اضرلى ستة سبعة اكون فى وسطيهم

    عبال ما خلص الكلام ده

    النصر كان مضمون

    القلب فرحان و لكن اتعبه منفاه

    و هده بعده عن اللى عاش بيستناه

    ما فضلش غير انى انحنى حبا و اقول الله

    الله افردنى عنهم و جمعهم

    لكى اراهم على بعد و اسمعهم

    قد فاز فوزا عظيما من قضى معهم

    ……………..

    لما تشوف الشهيد تبقى السلامة خجل

    وتبقى عايز تقول له يا أخى آسف

    طب قول لى بس اعمل ايه، لو يعنى فيها عمل

    اللقمة دى لك نصيب فيها باشيلهولك

    واشيل نصيبك من القاعدة وكاسات الشاى

    لكن نصيبك فى أنفاسى أشيله إزاى

    وازاى أشيللك نصيبك من فرحنا الجاى

    ساعات ألاقينى باطلب خط محمولك

    بعمل فى نفسى كده ليه، لسه مش عارف

    و اروح على القهوة أسأل، هو جه وسأل

    من قال لك الموت طبيعى يبقى مش شايف

    الموت ده شىء مش طبيعى

    الموت ده أصله خلل

    الأصل فينا الخلود

    وهييجى يوم نلقاه

    ما تحسبوش الشهيد اداكوا بس حياة

    ما موتوش هو وحده اللى برصاصة رماه

    ده طخ ابنه اللى لسه ما اتولدش معاه

    وطخ أولاد ولاده لآخر الأيام

    موت معاه بشرية كاملة محتملة

    عدوا كان فيها كام شاعر وكام رسام

    وكام طبيب عبقرى بين الأطبة إمام

    وفيلسوف له على حكم الليالى كلام

    وبنت نظرتها تشفى القلب من داؤه

    فى شعب كامل رحل ما عرفش أسماؤه

    في جسم كل شهيد فيه مصر مكتملة

    فخلوا مصر اللى فاضلة تعيش كما شاؤوا

    . . . . .”
    تميم البرغوثي



Rss