“قال الكلام ده ثم حَط الكاس...
(الغياب هو الغياب)
و الذكرى ف قلوب الصحاب.. أبقى
أبقى النهارده معاكم بُكرة مش هَبقى
و الدنيا سابقة.. بخطوة كل الناس
حتى أنا...
قفشت نفسى من يومين بَضْحك...
و انتا ما كمّلتش يا صاحبى ف التراب .. أول سَنة
و حِلمت بعديها بساعة الصالون..
و بإن عقاربها أبتدت تاكلك ..
و إنى براجع م الصور شكلك..
حتى هدومك نِسيت الريحة ..
ما اعرفش خايف أصدق .. إن أنا نسيتك
و لَّا إنى بُكرة مسيرى هتنسى .. زَيَّك؟”
―
مصطفى إبراهيم,
المانيفستو