“و قائلةٍ لمَّا استمرتْ بها النَّوى
و مَحْجَرُها فيهِ دَمٌ و دُمُوعُ
ألمْ يأنِ للسفرِ الذينَ تحمَّلوا
إلى وطنٍ ، قبل المماتِ ، رجوعُ ؟
فقلتُ - و لم أَملِكْ سَوابِقَ عَبْرةٍ
نَطَقْنَ بِما ضُمَّتْ عليهِ ضُلوعُ
تبيَّنَ : فكمْ دارٍ تفرَّقَ شملها ،
و شملٍ شتيتٍ عادَ وهو جميعُ
كَذاكَ اللَّيالي صَرْفُهُنَّ كما تَرَى
لِكُلِّ أُناسِ جَدْبَة ٌ وَ رَبيعُ”
―
دعبل الخزاعي,
ديوان دعبل الخزاعي