إنّ الخلاف في شأن الأيقونات (في القرنين ٨ و9) يُظهر التوتّر الكامن في هذه التقوى المريميّة، فإذ تُصبح مريم صورة كاملة للجمال وللمرأة، تهدّد بإزاحة الإيمان عن المسيح وتوجيهه نحو سجود وثنيّ لها (أي لمريم) فوُضعت قواعد صارمة تتعلّق بالصوَر. فصوَر مريم يُسمح بها مثل موضوعٍ للإكرام وليس للسجود المحفوظ فقط للثالوث وحده(

