More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
حين شاركت في الثورة كنت أحلم بوطن أكثر عدلًا، وأقل ألمًا.. لم أعرف أن بين الهاتفين بجواري من لديه تصور مختلف تماما..
أحيانا أذهب وحيدًا لجلسات العلاج وأحيانا ترافقني إسراء. في كل مرة تمسك بيدي بينما أتلقى الطعنة في الجانب الأيمن من صدري، أشعر بأن الألم أقل. الألم يقل حقيقة لا مجازًا والله! والرحمة عدوة الألم. ولم أرَ وسيلة أفضل لتوليد الرحمة من أن يحاول كل منا فهم آلام الآخر، أن يضع نفسه مكانه. من هنا تظهر الرحمة لإنسان وجدت لنفسك أدنى سلطة عليه، أو الرحمة لحيوان يشعر بالعطش. لهذا «دخلت امرأة النار في هرة» و«دخل رجل سقى الكلب الجنة».