أنا قادم أيها الضوء
Rate it:
Read between February 4 - February 20, 2023
1%
Flag icon
ولو وافاني القدر، ورحلت في الوقت الذي قدره الأطباء، فإني أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا وأمنًا، وأن يكون في هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ.
Ahmed liked this
1%
Flag icon
هذه صيحتي: محمد أبو الغيط مرَّ من هنا!
7%
Flag icon
إني تذكرت قصيدة سمير عبد الباقي «بابلو نيرودا» حين يقول: «وأحس بطعم المر في حلقي حين أتذكر شيلي»،
Ahmed liked this
20%
Flag icon
حقًّا ما قال النفري: «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة».
Ahmed liked this
22%
Flag icon
يمثل فرانكل مدرسة فيينا الثالثة للعلاج النفسي، والتي لم تحظَ بذيوع شهرة مدرستيْ فرويد وأدلر، فإذا كان فرويد يمنح الأولوية لصالح «إرادة اللذة»، بينما يركز أدلر على «إرادة المكانة».. فإن فرانكلين لا يعارضهما، لكنه يرى كلتا الرؤيتين جزءًا من صورة أوسع، هي «إرادة المعنى».
Ahmed liked this
23%
Flag icon
كنت أهرب من الألم لا أكثر .. لكن لا مفر.. كثيرًا ما تتداخل آلام الحالتين فأتذكر أبيات المتنبي: رماني الدهر بالأرزاء حتى فؤادي في غشاء من نبالِ فصرت إذا أصابتني سهام تكسَّرت النصال على النصالِ أصبحت محصنًا من الآلام بالآلام ..!
Ahmed liked this
23%
Flag icon
ولم أرَ وسيلة أفضل لتوليد الرحمة من أن يحاول كل منا فهم آلام الآخر، أن يضع نفسه مكانه.
Ahmed liked this
26%
Flag icon
انفلات عاطفي ودموع. بكاء بكاء. «تخنقني العَبَرات» حرفيًّا كلما حاولت الكلام. أكثر ما آلمني هو عجزي عن تقبيل رأسيهما وأياديهما؛ بسبب وجود أنبوب عبر أنفي وظيفته نزح إفرازات الأمعاء.
Ahmed liked this
32%
Flag icon
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى بالمرء نبلًا أن تعد معايبه
Ahmed liked this
42%
Flag icon
أتذكر مؤسِّسة التمريض الحديث الإنجليزية فلورنس نايتينجيل التي لُقبت بـ «السيدة حاملة المصباح»؛ لأنها كانت تخرج في الليل حاملة مصباحًا إلى ميادين القتال باحثة عن الجرحى المعذبين من أي فريق، حتى إن بعضهم كان يقبل ظلها حين تمر بجواره. والدي هو أيضًا «السيد حامل المصباح»، قديس يخفف الآلام بإيمان حقيقي برسالته.
Ahmed liked this
53%
Flag icon
ما زال أبي يتغنى بالشعر. يحثني على التفاؤل رغم كل الحقائق العلمية، فينشدني من شعر ابن ميادة بالعصر العباسي: منًى إِن تَكُن حَقًّا تَكُن أَحسَنَ المُنى وَإِلّا فَقَد عِشنا بِها زَمَنًا رَغدا أشعر بأنه يتلذذ حقًّا وهو يشرح كلمات البيت، ثم ينتقل لديوان الشافعي ويتغنى من أبياته المفضلة: دَعِ الأَيامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفسًا إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُّنيا بَقاءُ
Ahmed liked this
55%
Flag icon
منذ هذه اللحظة كرهت التعذيب والمعذِّبين، وكرهت عبد الناصر كراهية شخصية، أصبحت أردد: احتجت سنوات للوصول لموقف أعتبره موضوعيًّا، وأدين بالفضل لذلك لقراءتي «شرف» لصنع الله إبراهيم، وكذلك «رسائل الواحات» لعبد العظيم أنيس، وكلاهما تعرض للاعتقال في عهد عبد الناصر وشهد التعذيب، ولا ينكر أبدًا فداحة أثر ما حدث ودوره في فشل التجربة كلها، لكنهما رغم ذلك استطاعا النظر بموضوعية لإيجابياتها الهائلة وما يتفقان به معها.
Ahmed Imam
متحدثا عن تعذيب جده
95%
Flag icon
لأن الحب يعمي ويصم، حقًّا «عين الرضا عن كل عيب كليلة».
Ahmed liked this