كلما اتسع عالمي أدركت مدى ضيقه السابق. كلما اتسع علمي أدركت جهلي. بعد خيبات كثيرة أصبحت أقل ملحمية، أقل يقينًا في كل شيء. ثم أحببت إسراء. أقول لنفسي: انتظر حتى تتأكد. يكفيك خيبات. تريثت وقاومت ثم «اندلقت!» أصبح كل مخزون الانتماء والإخلاص واليقين المطلق لها وحدها، ولم تخيبني قط بحمد الله. مع إسراء لا فشل، ولا سوء حظ، ولا خديعة، ولا غباء. راحة نفسية تامة؛ حيث أكون أنا كما أنا حقًّا، بلا ذرة إخفاء أي شيء أو خجل من شيء. أقول لها: لو سأصفك بكلمة واحدة فهي أنكِ مريحة. أكثر راحة من أنسب وسادة لظهري المتألم، أو موسيقى عذبة لقلبي الكسير. راحة لا يعكرها إلا حبة بازلاء عابرة تحت الوسادة، أو انكسار عابر
...more