وقتها كتب والدي نصًّا في رثاء أستاذه، وطلب مني نشره على صفحتي على «فيس بوك»: «إليك يا من أخصه بحب لا أخفيه، كنت لي نعم الوالد الحنون، والأستاذ المعلم، والمربي الفاضل، كنت أشكو إليك همي وأجد عندك ما يطمئنني. كنت في السنوات الأخيرة أنتظر عودتك من كل سفر لأسلم عليك، وأقبل رأسك عنوة لأنك ترفض أن أقبل يديك. لا أنسى أبدا وقوفك إلى جواري، وقد انتشلتني من قاع الفقر والحاجة إلى منزلة لم أكن أحلم بها، وكنت أداعبك وأقول إنني طلقت الفقر منذ أن عرفتك، كنت تكره أن أثني عليك أو أتحدث عن فضلك عليَّ، وكنت تقول: أستغفرالله العظيم، وكنت أقول لك: استغفر ما تشاء لكن الفضل يجب أن يعود إلى أهله. رحمك الله يا أستاذي
...more