يمكننا تحفيز أجسادنا ونفوسنا، والتحايل عليها، لكن مع إدراك حدودها. الخطط والحيل كلها من «النسيان العمدي» إلى «صيد الدوبامين» مفيدة، لكن توضع في حجمها وحدودها. لا وجود للتحكم الكامل، ولا إحباط من غيابه لأن هذه طبيعة وجودنا. وكما قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، قد تأتي الجينات أو تصاريف الحياة بما لا تشتهي الأجساد والنفوس. يمكن الاعتماد على الذات لأقصى مدى، لكنَّ له سقفًا، وفي الوقت ذاته طلب المساعدة.