More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
«وأنا ما ليش حيلة..غير أسئلتي الضئيلة».
«مسنا الحلم مرة».
بعد خيبات كثيرة أصبحت أقل ملحمية، أقل يقينًا في كل شيء.
لديَّ الآن هذا الاطمئنان النادر نحو المستقبل.
اتفقت مع إسراء على أن تكون روح الأصدقاء المتشاركين هي الحاكم العميق لحياتنا، من أبسط التفاصيل إلى أكبرها.
اتفقنا على أن المهم هو أنه بكل ذرة في داخلنا نشعر أن هذا «مال الأسرة»، سواء كان مصدره أنا أو هي، فقد جاء هذا المال لأن الطرف الآخر يقدم مساهمة بقيمة «عمل غير مأجور».
في حالتنا النموذج واضح: تركت إسراء عملها للتفرغ ليحيى لمدة ٤ سنوات كاملة؛ مما أثر في تراجعها المهني والمالي، بينما أنا أنمو وأتقدم. هذا حقها، لا مجاملة ولا مثالية، بل توصيف بحت.
كنت أنظر إلى تلك الفتاة القوية تولد، أسعد بها، لكني لا يمكنني منع نفسي من التساؤل: من أنتِ؟
لكني أدير الحياة ولو ساعة واحدة باقية تلو ساعة، لا يومًا تلو يوم. وأحاول السلام على من أحب من الأسرة والأصدقاء ولو برسائل فقط.