ينبع قسط وافر من إضاءة روح الإنسان أو ظلمتها من ظروف نشأته، سواء ما تربى عليه في أسرته، أو عبر تلك الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أحاطت به. لكن قناعتي هي أن العامل الأهم يكمن في اختيار الإنسان الواعي أن يربي نفسه ويلزمها بأن يظل ضميره ما يحركه لا مصلحته الشخصية.