لكن الفكرة هي أنه ما دام المرء يتعاطى علاجه في جدوله الطبيعي، وما دام لا يعاني اكتئابًا مرضيًّا، فما سوى ذلك هو في الإطار الطبيعي. الحزن والخوف وارتكاب الأخطاء. لسنا آلات.
سواء شفيت قريبا أو بعيدا، سواء عاد المرض أو لم يعد، هي ليست حربا بانتصار أو هزيمة نهائية لأن الصحة والمرض، السعادة والحزن، النسيان والتذكر، الحياة والموت، كلها ثنائيات تتدافع داخلنا دون أن يزول أحدها أبدا.