Ahmed Reda

57%
Flag icon
تذكّرني الحيرة، التي أنا فيها، بحكاية ليلى وهارون الرشيد؛ الخليفةِ العبّاسيِّ المشهور. فعندما طرق سمعَه أنّ شاعرًا بدويًّا اسمه قيس، أُغرم غرامًا يائسًا بليلى، وأنّه جُنّ بسببها ولهذا سُمّي «مجنونًا»، استبدّ الفضول بالخليفة العبّاسيّ لمعرفة تلك المرأة التي تسبّبت بمثل هذا الشقاء. وفكّر، في نفسه، في أنّ ليلى لا بدّ من أن تكون امرأة مميَّزة جدًّا؛ امرأةً تتفوّق على غيرها من النساء. ولعلّها ساحرة لا تضاهيها امرأة أخرى في جمالها وسحرها. فتحمّس وازداد فضولًا ورغبة، وجرّب كلّ حيلة من أجل العثور على وسيلة لرؤية ليلى بأمّ عينيه. وأخيرًا، وفي يوم ما، جاءوا بليلى إلى قصر الخليفة. وخاب ظنّ هارون الرشيد، ...more
‫قواعد العشق الأربعون‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating