أنت تشاهده في قطرة ماء تسقط في محيط؛ في المدّ العالي الذي يعقب نموّ الهلال، أو في ريح الصباح التي تنشر عبيرها المنعش. تراه في الرموز الخاصّة بالضرب بالرمل؛ في الذرّات الصغيرة لصخرة تتألّق تحت الشمس؛ في ابتسامة طفل وليد، أو في نبض عرق من عروقك. كيف يمكنك أن تقول إنّ شمسًا قد رحل في حين أنّه في كلّ مكان، وأنّه كلّ شيء؟