فأنا لست من أولئك المتَّقين الذين ينفقون جلّ حياتهم محدودي الظهور من فوق سجاجيد الصلاة في حين تبقى عيونهم وقلوبهم مغمضة لا ترى شيئًا من العالم الخارجيّ، فهؤلاء يقرأون القرآن قراءة سطحيّة، أمّا أنا فأقرأه في الزهور اليانعة والطيور المهاجرة، وأقرأ الأسرار التي يُسِرّ القرآن بها إلى بني البشر.