باطن الله؛ وجه الله الخفي. افتحْ لي عقلي كي أرى الحقيقة. عندما طرح شمس التبريزيّ عليّ ذلك السؤال الخاصّ بالنبيّ محمّد والبسطاميّ الصوفيّ، شعرت كأنّنا، أنا وهو، الشخصان الوحيدان اللذان بقيا على وجه الأرض، وامتدّت أمامنا المراحلُ السبع في طريق الحقيقة؛ سبعة مقامات، ولا بدّ لكلّ نفس من المرور بها حتى تصل إلى حال التوحّد.