كما أن الإنسان لا يصبح مؤمنًا بين ليلة وأُخرى. إنّه يعتقد أنّه مؤمن، ثم يحدث شيء ما في حياته فيصبح غير مؤمن. ويتحوّل، بعد ذلك، إلى مؤمن ثانية، ثم غير مؤمن... وهكذا، حتى نصل إلى مرحلة معيّنة نتذبذب فيها. وهذا هو الطريق الوحيد للمضيّ إلى أمام. ونصبح أقرب إلى الحقيقة، عند كلّ خطوة جديدة.