«لم يفت الأوان البتّة على طرح السؤال على النفس: أَأَنا مستعدّة لتغيير نمط الحياة الذي أحياه؟ أَأَنا على استعداد للتغيير داخليًّا؟ حتى لو كان يوم واحد من حياتك يشبه سابقه من الأيّام، فالمؤكّد أنّ الأمر يبعث على الشفقة والرثاء. فعلى المرء أن يتجدّد ثانية وثالثة في كلّ لحظة وفي كلّ نَفَس يتنفّسه. ثمّة وسيلة واحدة للولادة في حياة جديدة: الموت قبل الموت».