الحبّ هو السبب. الحبّ هو الهدف. وعندما تحبّ الله حبًّا جمًّا؛ عندما تحبّ كلّ مخلوق من مخلوقاته بسببه وتشكره على ذلك، فإنّ التصنيفات الخارجيّة الغريبة تذوب في الهواء الرقيق. ومن هذه النقطة لا يمكن أن تكون هناك بعد الآن «الأنا»، وكلّ ما ترقى إليه هو أنّك صفر، لك من كِبَر الحجم ما يملأ كيانك كلَّه.