شاهدت، وأنا في مجلسي، أنّ لكلّ شيء هدفًا: حَمْلُ أمّي والحربُ التي دارت في رحمها، ووحدةُ شقيقي التي صعّبت العلاج، بل حتى مقتلُ أبي وزوجتِه، وأيّامي الرهيبةُ في الغابة، وكلُّ قسوة رأيتها في شوارع القسطنطينيّة؛ كلّها أسهمت، بطريقتها الخاصّة، في قصّتي. فوراء كلّ مشقّة يكمن مشروع كبير.