المرحلة الأولى، مرحلة النفس المحرومة، وهي أكثر حالات الوجود العامّة والبدائيّة، بحيث تكون النفس أسيرة المساعي الدنيويّة. إنّ معظم بني البشر عالقون في هذه المرحلة، يكابدون ويتعذّبون خدمةً لأهوائهم الذاتيّة، ولكنّهم يحمّلون الآخرين، في الوقت نفسه، مسؤوليّةَ شقائهم المستمرّ.