وبسبب إيمانه العميق بوجوب تحطيم كلّ الأصنام التي تقف بين العبد والله، وبينها الشهرةُ والثروة والمنزلة، وحتى الدينُ نفسه، قطع كلّ الحبال التي كانت تربطني بالحياة التي كنت أحياها وأعرفها. وحيثما رأى حدًّا من الحدود العقليّة أو انحيازًا وتعصّبًا أو محرَّمًا من المحرّمات، كان يواجهه مواجهةَ المصارع قرنَ ثور أمامه. بحسب رأيه، مررت شخصيًّا بتجربة، واختبرت حالات ومراحل، جعلتني كلّ واحدة منها أبدو أكثر جنونًا حتى في عيون أخلص أتباعي. كان لي فيما مضى من الزمان عددٌ كبير من المعجبين. أمّا اليوم، فقد تخلّصت من حاجتي إلى جمهور. وتمكّن شمس من تحطيم سمعتي بضربات، الواحدة تلو الأخرى.

