يصبح الفرد مصباحًا للبشريّة، في المرحلة التالية، أيّ مرحلةِ النفس الراضية، ومفعمًا بحيويّة يمنحها لكلّ من يطلبها، يعلّم وينوّر مثل معلّم حقيقيّ. ويمكن لمثل هذا الفرد، في بعض الأحيان، أن يشفي الآخرين. ويكون هدفه الأسمى، في كلّ عمل يعمله ويتوق إلى فعله، خدمةَ الله بخدمة الآخرين.