إن قياس التجارب على بعضها دومًا هو السجن الحقيقي للذكريات، والحقيقة أنه لا توجد تجربة متطابقة ولا متكررة بعينها وتفاصيلها، ولكن الإنسان يميل دومًا للتجريد والتعميم، فيُهمل التفاصيل ليضع الأمور المتشابهة في نسق واحد وسلة واحدة، فيحكم عليها حكمًا واحدًا ولا يُرهق نفسه بالتفاصيل وتوقُّع الجديد.

