فأنت لن تنجح في علاقتك مع الآخرين دون أن تكون مُدرِكًا لنفسك فاهمًا لها، مواجهًا لمخاوفك ومتغلبًا عليها، ولكن لا يحملك عجزك عن هذا أو تأخرك فيه على الهروب من العلاقات بدعوى انتظار النضج، فأنت لن تنضج إلا في علاقة، ولن تظهر خفايا وتراكيب نفسك إلا عند التعامل مع الغير، ولن تواجه نفسك إلا من خلال التمسك بغيرك والانتصار لحبك له، فيحملك على تغيير نفسك ومعالجتها وعدم الاستسلام لمشاكلها ومخاوفها؛ فالحب وحده هو الذي سيقويك على المواجهة.

