يا ليت كل المصريين يتذكرون متى كان السيف في يدهم! ومتى تغمدت الذاكرة المدينة! ربما يأتي عصر غير العصر، ويوم غير اليوم، ربما يدعي البعض أن المصريين لا جيش لهم، لا يتقنون فنون القتال، أو يدعي البعض أن الفراعنة زالوا كما زالت مدنهم، ولكن من ينقب عن المدن يجد في انتظاره ظلًّا وظلالًا ونورًا ساطعًا وآخر باهتًا.

