فقال الشيخ في يقين: لا ملجأ من الله إلا إليه. عندما تعييك الحيل الجأْ إليه، هو يتحمل غضبك ويصبر على شكك وقلة بصيرتك. هو خلق النفس ويعرف أنها أمام الابتلاءات. لو تركت النفس تنكسر أمام الكره والغضب ظلمتها وهي تستحق ما هو أفضل، ربك يتحملك لأنه يحبك، لا تقابل حبه بالغضب فقط، اجعل في قلبك رحمة ورقة، وتذكر صفاته وكماله حتى لا تتوه في دهاليز اليأس. هو اليأس عدو للإيمان دومًا. اجعل يقينك به يتغلب على يأسك من عباده.

