فالدين في الحقيقة من أهم وظائفه تقرير معايير ثابتة للحق والباطل وتقرير القيم، وعدم التماهي مع الإنسان النسبي في أفكاره، السيّال في فلسفته اليومية المتأثرة بتجاربه وانفعالاته، وفساد تطبيق الدين لا يغير من صوابية قيمه، ولا يجعلنا نتركه لغيره، بل يجعلنا نكافح حتى نعيده ليكون هو معيار المجتمع ومصدر القيم.